بكين   زخات مطر مرعدة~ أحياناً زخات مطر 25/12 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة
    2. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    خبراء صينيون: تعثر محادثات السلام من دوافع اتفاق المصالحة الفلسطينية والنجاح مرهون بالتطبيق

    2014:04:25.16:54    حجم الخط:    اطبع

    بقلم: راقية سونغ

    بكين 25 ابريل 2014/ بعدما تعثرت محادثات السلام بشأن القضية الفلسطينية، أعلنت حركتا فتح وحماس عن اتفاق للمصالحة الوطنية من شأنه أن ينهي زهاء سبعة أعوام من الانقسام الفلسطيني وسط ردود فعل إقليمية ودولية متباينة.

    ويرى خبراء صينيون أن تعثر مفاوضات السلام من بين دوافع اتفاق المصالحة الفلسطينية، وأن الفيصل في نجاح الاتفاق هو التطبيق على الأرض، معربين عن أملهم في أن يؤدي الاتفاق إلى تعزيز التضامن الداخلي الفلسطيني ويساعد في التعايش السلمي بين إسرائيل وفلسطين.


    ما وراء الاتفاق؟
    جاء اتفاق المصالحة بين فتح وحماس، والذي يشمل تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال خمسة أسابيع وتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في غضون ستة أشهر، في حين تستشعر كل من فتح وحماس خطرا وتتلاقى مصالحهما في تنفيذ المصالحة، حسبما قال خبراء صينيون.

    وفي هذا الصدد، قال لي قوه فو، الباحث في معهد الصين للدراسات الدولية، إن الاتفاق في المقام الأول يتعلق بتوحيد الصف الفلسطيني,

    في ظل سيطرة حماس على قطاع غزة وسيطرة فتح على الضفة الغربية. كما أن تعثر مفاوضات السلام الفلسطينية - الإسرائيلية مرتبط ارتباطا وثيقا بالوصول إلى هذا الاتفاق".

    وأضاف لي قوه فوه أنه "على الرغم من أن إسرائيل ترفض التفاوض مع حماس, اضطرت فتح إلى وضع يدها في يد حماس وتنفيذ المصالحة بدافع تعثر المفاوضات وللضغط على تل أبيب وواشنطن في ظل استشعارها خطر على وضعها، كممثل للشعب الفلسطيني ككل دوليا، وسط الرغبة الشعبية في المصالحة وإجراء انتخابات".

    أما حماس، التي تعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة منظمة إرهابية، "فتواجه هي الأخرى ضغطا شعبيا لتنفيذ المصالحة إضافة إلى الضغوط الخارجية والوضع الاقتصادي المتدهور بقطاع غزة الذي تسيطر عليه، وتغير ميزان تحالفاتها بالمنطقة في ظل التقلبات السياسية الأخيرة"، حسبما قال لي قوه فوه.

    وأوضح الخبير الصيني أن "حماس ربما ترغب في العودة إلى الساحة السياسية الشرعية من باب المصالحة لاسيما بعد الوضع الذي باتت عليه جماعة الأخوان المسلمين، التي تنتمي إليها، بالمنطقة مؤخرا".

    ورغم تباين الآراء حول دوافع اتفاق المصالحة، ثمة إجماع بين الخبراء على أن الفيصل في نجاحه هو التطبيق.

    إمكانية التطبيق:
    على الرغم من أن الاتفاق بشرى جيدة للفلسطينيين، ورغم ردود الفعل المرحبة تارة والمنددة تارة أخرى، يجمع المراقبون على أن العبرة بالتطبيق.

    وبينما أكد وفدا فتح وحماس، أنهما ماضيان في تنفيذ المصالحة برغم التهديدات الأمريكية والإسرائيلية، تبقى التناقضات بين الحركتين قوية وثمة حاجة إلى جسر هوة الخلافات.

    وفي هذا السياق، يرى يو قوه تشينغ، الباحث بالمعهد الصيني للعلوم والدراسات الاجتماعية ، أن "هناك صعوبات كثيرة أمام تطبيق الاتفاق، وأبرزها الخلافات بين فتح وحماس على قضايا رئيسية لاسيما المفاوضات مع إسرائيل".

    وبينما لا تزال الولايات المتحدة، حليف إسرائيل والوسيط الرئيسي في محادثات السلام، تعتبر حماس منظمة إرهابية، سيظل هناك حالة من الحذر في التعامل مع حركة المقاومة الإسلامية، على حد قول يو قوه تشينغ.

    وأضاف يو قوه تشينغ قائلا "إذا استطاع الجانبان اتخاذ إجراءات حقيقية لتطبيق الاتفاق، انطلاقا من المصالح الطويلة الأجل للشعب الفلسطيني ولتعزيز وحدة الصف الفلسطيني, فهذا يصب في صالح الفلسطينيين جميعا. أما إذا لم يتم تطبيق الاتفاق ، كما كانت الحال مع اتفاقات مصالحة عديدة بين الجانبين بما فيها تلك التي تمت بوساطة السعودية وقطر ومصر، لن يكون من السهل القضاء على التناقضات داخل الصف الفلسطيني في ظل الخلافات بين فتح وحماس، وبالتالي يظل الاتفاق مجرد حبر على ورق".

    ورغم صعوبة التطبيق، يأمل الخبراء الصينيون أن يؤدي الاتفاق إلى"المساعدة في بناء التضامن الداخلي لفلسطين، وتحقيق حلم بناء دولة فلسطينية والتعايش السلمي بين إسرائيل وفلسطين".

    وكانت الصين قد رحبت بالاتفاق ، وأكدت أن المفاوضات هي الحل الوحيد لتحقيق السلام بين فلسطين وإسرائيل.

    أفق مفاوضات السلام:
    أكد الرئيسي الفلسطيني محمود عباس أن اتفاق المصالحة "خطوة لتعزيز قدرة المفاوض الفلسطيني على إنجاز حل الدولتين"، نافيا أن يكون متعارضا مع المفاوضات مع إسرائيل، في حين خير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الفلسطيني بين "السلام مع حماس، والسلام مع إسرائيل".

    ومع ذلك، لا يمكن استنتاج أن المفاوضات انهارت, على حد قول لي قوه فو، الذي أضاف أن الوسيط الرئيسي الولايات المتحدة لا تزال راغبة في استمرار المفاوضات وتبذل أقصى ما بوسعها لتمديدها.

    وأوضح لي قوه فو أن "إسرائيل تتفهم بلا شك أن المفاوضات مع الفلسطينيين تخفف ضغوط المجتمع الدولي عليها، ولذا لن ترغب في التخلي عن المفاوضات. بينما لم يستعبد عباس إمكانية إجراء مفاوضات بعد انتهاء الموعد النهائي المحدد في نهاية ابريل الجاري".

    وتابع الخبير الصيني قائلا "على الرغم من أن هناك أقل من أسبوع على الموعد النهائي للمفاوضات, لدى كل من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي الرغبة في المفاوضات, إذ يعلم كل منهما أن انهيارها ليس في صالحه. فإسرائيل سوف تواجه ضغوطا سياسية أكبر, بينما سيواجه الفلسطينيون ضغوطا كبيرة من جانب الولايات المتحدة فضلا عن الضغوط الاقتصادية، حال فشل المفاوضات".

    وأشار يو قوه تشينغ إلى أنه بعد نهاية ابريل, تحتاج المفاوضات بين فلسطين واسرائيل إلى دفعة من جانب المجتمع الدولي، ولا سيما الولايات المتحدة باعتبارها الوسيط الرئيسي بين الجانبين. ومن ناحية أخرى, تعد معالجة الخلافات الداخلية الفلسطينية شرطا مهما لإطلاق جولة جديدة من المفاوضات وتحقيق تقدم ملموس.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.