كاتماندو 28 أبريل 2017 / أكد خبراء اليوم الجمعة على اهمية تحقيق شراكة قوية بين الصين وجنوب آسيا في إطار مبادرة الحزام والطريق، من اجل تحقيق التكامل الاقتصادي والازدهار والاستقرار على المستوى الأقليمي وخلق وضع مربح لكافة الأطراف.
بكين 15 أبريل 2017 /بدأت مبادرة "الحزام والطريق" وهي خطة كبيرة للتجارة والبنية الأساسية في الصين في عام 2013 لكنها حققت منافع جيدة للدول الواقعة خارج حدودها.
رغم أن نيوزيلاندا تنتمي إلى المعسكر الغربي، إلا أنها كانت مستقلة في سياساتها تجاه الصين دائما وتربطها علاقات جيدة مع الصين. حيث كانت أول دولة تنهي المفاوضات الثانية مع الصين لدخول الأخيرة إلى منظمة التجارة العالمية، وأول دولة إعترفت بالمكانة الكاملة للصين في إقتصاد السوق، كما كانت أول دولة أمضت مع الصين إتفاقية التجارة الحرة....وخلال زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني، لي كه تشيانغ إلى نيوزيلندا قبل أيام، أمضى الجانبان مذكرة تفاهم حول التعاون في مبادرة "الحزام والطريق"، وبذلك أصبحت نيوزيلندا أول دولة غربية تمضي مع الصين هذه الإتفاقية. فلماذا تسبق نيوزيلندا دائما الغرب في توطيد العلاقات مع الصين؟
يطرح الكثير من الصينيين والأجانب نفس السؤال: ما هو الهدف النهائي لمبادرة "الحزام والطريق"؟ أعتقد أن الإجابة، هي : بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية. في هذا السياق، قام مجلس الأمن الدولي مؤخرا بتمرير القرار رقم 2344 المتعلق بأفغانستان بـ 15 صوتا، دعى فيه المجتمع الدولي للتوصل إلى إجماع حول دعم أفغانستان. وتعزيز التعاون الإقتصادي الإقليمي من خلال بناء "الحزام والطريق"، وحث مختلف الأطراف على توفير الضمانات الأمنية لبناء هذه المبادرة وتعزيز التكامل بين سياسات وإستراتيجيات التنمية ودفع التعاون البراغماتي، وغيرها من التدابير.