الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الصين
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: مبادرة الحزام والطريق تحقق منافع للعالم

2017:04:17.08:44    حجم الخط    اطبع

بكين 15 أبريل 2017 /بدأت مبادرة "الحزام والطريق" وهي خطة كبيرة للتجارة والبنية الأساسية في الصين في عام 2013 لكنها حققت منافع جيدة للدول الواقعة خارج حدودها.

وتعد خطة مبادرة الحزام والطريق، شبكة عابرة للقارات تربط آسيا بأوروبا والصين من أجل تعزيز التنمية المشتركة بين جميع الدول المعنية.

ولا تعد المبادرة أداء فرديا. انها معزوفة لعبها العديد من الفنانين وفقا لمواهبهم. ولا يمكن أن يتوقف النمو والتنمية. وتعد هذه المرحلة كبيرة بما يكفي ليتشاركها الجميع.

ويعد الانفتاح والاشتمالية والمنفعة المشتركة من مبادئ الحزام والطريق ومصدر الدعم القوي الذي قدمته.

ومنذ عام 2013، استجاب ما يربو على 100 دولة ومنظمة دولية بقوة للمبادرة بتوقيع حوالي 50 اتفاقية تعاون حكومية.

ولا تعد الخطة الطموحة مجرد كلام بل هي إطار تم خلاله طرح مشاريع وتدابير تتناسب مع الطلبات المحلية للمساعدة في التنمية.

واستثمرت شركات أجنبية ما يزيد على 50 مليار دولار أمريكي وبنت ما يزيد على 56 منطقة تعاون اقتصادية وتجارية في 20 دولة على الطرق وحققت حوالي 1.1 مليار دولار من دخل الضرائب وخلقت 180 الف فرصة عمل محلية ودعمت التنمية الاقتصادية في هذه الدول.

ويعد مشروع خط انابيب المياه الذي يبلغ طوله 3.37 كيلومتر والذي استكملته شركة صينية في مدينة أردنية واحدا من مشاريع البنية الأساسية الأخيرة. ويستطيع إجمالي 500 ألف شخص يعيشون في منطقة تعاني من نقص شديد في المياه الحصول على المياه 24 ساعة في اليوم بفضل هذا المشروع.

وستستضيف الصين منتدى الحزام والطريق للتعاون الإقليمي خلال شهر من أجل اكتشاف طرق لمواجهة المشاكل التي تواجه الاقتصاد العالمي والإقليمي وخلق طاقة جديدة للسعي لتحقيق التنمية.

ويحمل هذا الحدث البارز عنوان "دعم التعاون وتحقيق تنمية متبادلة النفع" وهو في الوقت المناسب مع زيادة الحمائية ومناهضة العولمة.

ومازال النمو الاقتصادي العالمي ضعيفا لبعض الوقت. وزاد التفاوت في الدخل والتنمية غير المتساوية وكل ذلك يؤثر بشدة على الاستقرار الاجتماعي العالمي.

وتقدم مبادرة الحزام والطريق، التي تجسد المسؤولية والتعاون متبادل النفع والسعي لتحقيق تنمية مشتركة، للعالم اتجاها صينيا للتحديات التي نواجهها اليوم وهو نموذج تنمية متوازن ومتساوي وشامل.

ونحن أقرب اليوم من أي وقت مضى. فقد أصبح المجتمع مجتمعا مترابطا بمستقبل مشترك. مصالحنا وسعينا شامل ومشترك. يجب ان نسعى للوصول إلى اتجاه منسق ومتداخل.

ومن الممكن أن تظهر كتب التاريخ أن العزلة والانحصار لن تصل بنا إلى أي مكان ولا الحمائية ومناهضة العولمة.

ويعد الانفتاح والتعاون من الشروط المسبقة لمستقبل مضيء وترحب الصين بأي شخص يريد أن يقفز في قطار التنمية السريع.

ويتعين علينا الاستمرار في تأييد الاقتصاد العالمي المنفتح من أجل مشاركة الفرص والمصالح وتحقيق نتائج متبادلة النفع. ويجب مضاعفة الجهود من أجل تنمية التواصل العالمي لتمكين جميع البلاد من الوصول إلى نمو متواصل ورخاء.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×