الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقابلة: ليتوانيا ترحب بجهود الصين في تعزيز الربط ضمن مبادرة الحزام والطريق

2017:04:15.14:19    حجم الخط    اطبع

قال رئيس وزراء ليتوانيا، ساوليوس سكفرنليس، إن بلاده تأمل في تعزيز التعاون الاقتصادي مع الصين وترحب بجهود الصين في تعزيز الربط بين آسيا وأوروبا من خلال تنفيذ مبادرة الحزام والطريق.

وصرح بذلك في مقابلة جرت مؤخرا مع وكالة أنباء ((شينخوا)) قبيل زيارة تشانغ ده جيانغ، رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، إلى الدولة الواقعة على بحر البلطيق.

وأشاد رئيس وزراء ليتوانيا بالتعاون الاقتصادي بين الصين وبلاده معتبرا أنه يأتي في "الاتجاه الإيجابي"، في وقت أعرب فيه عن أمله في إقامة علاقات اقتصادية أوثق من أجل دفع النمو في الداخل.

وأفاد أن التجارة الثنائية تشهد نموا مطردا، حيث ارتفعت إلى 831.4 مليون يورو في عام 2016، ويعود ذلك جزئيا إلى الزيادة المستمرة لصادرات ليتوانيا إلى الصين.

وقال إن "هدفنا الرئيسي اليوم هو تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، وخاصة في قطاعات التكنولوجيا الفائقة"، داعيا إلى زيادة الاستثمارات من الصين في مجال التكنولوجيا الجديدة والابتكار للمساعدة على خلق المزيد من فرص العمل وتعزيز النمو.

وأشار سكفرنليس إلى تزايد اهتمام الشركات الصينية في توسيع أعمالها التجارية في أوروبا، بما في ذلك تعزيز التصنيع والقدرات اللوجستية والمشاركة في مشروعات بناء وبنية تحتية كبيرة لضمان الوصول إلى السوق الأوروبية الموحدة.

وقال إن "ليتوانيا تمثل موقعا جذابا جدا لمشاريع النقل والخدمات اللوجستية نظرا لموقعها الملائم للغاية في الاتحاد الأوروبي. والشركات الصينية مرحب بها لإنشاء مراكز لوجستية لخدمة أسواق الاتحاد الأوروبي".

وبالإضافة إلى ذلك، قال رئيس الوزراء إن "هناك فرصا كبيرة لتطوير التعاون الثنائي في مجالات الهندسة والالكترونيات والتكنولوجيا الحيوية في حين توفر ليتوانيا حزما استثمارية جذابة للمستثمرين الصينيين في مجال إنشاء شركات التصنيع والخدمات في البلاد".

وفي الوقت نفسه، أوضح سكفرنليس أن "ليتوانيا ترحب بجهود الصين لتعزيز الربط بين آسيا وأوروبا من خلال تنفيذ مبادرة الحزام والطريق".

وأعرب عن اعتقاده بأن تنفيذ المبادرة سيعزز من دور ليتوانيا كبلد عبور جذاب ورابط هام في سلسلة الخدمات اللوجستية العالمية.

ولفت إلى أن ليتوانيا، التي تقع عند البوابة الفاصلة بين شرق وغرب أوروبا، تفتخر بأنها تمتلك بنية تحتية متطورة في مجال السكك الحديدية والطرق والنقل الجوي. وعلاوة على ذلك، فإن ميناء كلابيدا، الخالي من الجليد، والواقع في أقصى شمال البلاد ، يمكن أن يمثل نقطة انطلاق للشركات الصينية للوصول إلى البلدان والمناطق الأوروبية الأخرى.

كما أعرب رئيس الوزراء عن تأييده لآلية التعاون "16+1" القائمة بين الصين و16 دولة من وسط وشرق أوروبا، قائلا إنها تساهم في النمو المستدام والازدهار الاقتصادي في المنطقة، في وقت تضع فيه الأساس لمزيد من الشراكة والتبادل بين أوروبا والصين.

ويعتقد سكفرنليس أن آلية "16+1" ستسهل تنفيذ مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين في عام 2013 من أجل تحقيق نمو مشترك.

وعلى سبيل المثال، اقترحت ليتوانيا، في إطارها، استضافة اجتماع لوزراء نقل الصين ودول وسط وشرق أوروبا في العاصمة فيلنيوس هذا العام، وأعرب عن اعتقاده بأن هذه الخطوة "ستساعد على تعزيز التعاون بين الصين ومنطقة البلطيق".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×