-- أمين حزب من ذوي الخبرة
شغل تشانغ منصب أمين الحزب لأربع مناطق على مستوى مقاطعة منذ عام 1995، بما في ذلك مقاطعات جيلين وتشجيانغ وقوانغدونغ، وكذا بلدية تشونغتشينغ.
وبينما كان يشغل منصب أمين الحزب في قوانغدونغ، المقاطعة المزدهرة اقتصاديا في جنوب الصين، بين عامي 2002 و 2007، نما الناتج المحلي الإجمالي للمقاطعة من 1.35 تريليون يوان )حوالي 214 مليار دولار أمريكي( إلى 3.1 تريليون يوان. وبالإضافة إلى ذلك، تحسنت نوعية النمو الاقتصادي والقدرة الابداعية المستقلة في المقاطعة على نحو كبير، وقادت المقاطعة البلاد في الإصلاح والانفتاح والتنمية الاقتصادية.
في قوانغدونغ، وضع تشانغ الخطة المبتكرة لتعزيز التعاون في عموم منطقة دلتا نهر اللؤلؤ، التي عززت العلاقات الاقتصادية بين تسع مناطق على مستوى مقاطعة في البر الرئيسي الصيني ومنطقتي هونغ كونغ وماكاو الإداريتين الخاصتين.
وفي يونيو 2004، أقيم منتدى التعاون والتنمية الاقليمي لدلتا نهر اللؤلؤ بنجاح في هونغ كونغ وماكاو وقوانغتشو. وبدفعة من تشانغ، كشف النقاب عن أكبر مشروع للتعاون الإقليمي منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية.
وعندما شغل منصب أمين الحزب في جيلين، وهي مقاطعة زراعية في شمال شرقي الصين، بين عامي 1995 و1998، زاد إنتاج المقاطعة من الحبوب والمواد الغذائية على التوالي واحتلت المرتبة الأولى في البلاد من حيث نصيب الفرد من الطعام وحجم النقل وحجم الصادرات ونسبة التسويق. وذات مرة، كتب عدد قليل من المزارعين إليه ليخبروه بقلقهم إزاء أسعار الحبوب. وردا على ذلك، تحدى تشانغ الطقس الثلجي وزار المزارعين في محافظة محلية، وتعهد لهم بالالتزام بسياسة تسعير واقية. وقال إن سيناريو زيادة إنتاج الحبوب مع انخفاض دخل المزارعين لن يحدث أبدا.
وأولى تشانغ أهمية كبيرة لتطوير الاقتصاد الخاص ولديه فهم عميق حول دوره في دفع التنمية في المنطقة.
وقال إن" ممارسات عديدة أثبتت أنه عندما يكون هناك اقتصاد خاص قوي، يكون هناك اقتصاد متطور ورفاهية للشعب".
وفي تشجيانغ وقوانغدونغ حيث شغل منصب أمين الحزب، احتل القطاع الخاص أكثر من 70 في المئة من الاقتصاد في المقاطعتين.
وقال " الاقتصاد الخاص سينمو بقوة طالما نحن نقدم له التربة المناسبة وأشعة الشمس".
وعندما عانى الاقتصاد العالمي من التباطؤ، تنبأ تشانغ بحدة بالأزمة التي ستواجه الشركات الخاصة. وخلال مشاركته في حلقة نقاش وفد تشجيانغ إلى الدورة السنوية للمؤتمر الوطني لنواب الشعب في مارس هذا العام، قال تشانغ إن "رأس المال الخاص هو مثل المياه، والاقتصاد الحقيقي هو مثل الأرض الزراعية، ومن الأفضل حفر بئر لجلب الفوائد إلى الجانبين بدلا من السماح للمياه بالتدفق تحت الأرض الزراعية ". ونصح رجال الأعمال في تشجيانغ بألا تربكهم المصالح الحالية وان يواصلوا إدارة الأعمال على نحو جيد.
لم يمض وقت طويل على وصوله إلى تشونغتشينغ أمينا للحزب في المدينة في شهر مارس، ودعا تشانغ إلى اجتماع خاص بشأن تعزيز الاقتصاد الخاص. وحدد هدف ضرورة أن يسهم الاقتصاد الخاص بـ 65 في المئة في الناتج المحلي الإجمالي في المدينة بحلول عام 2015. كما رحب بممثلي الشركات الخاصة من مختلف القطاعات مرات عديدة لاستطلاع آراءهم حول كيفية خدمة الحكومة لهم بشكل أفضل، الأمر الذي قوبل بتصفيق المدعوين.
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn