جميع الأخبار|الصين |العالم|الشرق الأوسط|التبادلات |الأعمال والتجارة | الرياضة| الحياة| العلوم والثقافة| تعليقات | معرض صور |

الصفحة الرئيسية>>الصين

( لمحة شخصية ): يوي تشنغ شنغ: مهندس من طراز مصلح (3)

  08:47, December 25, 2012


بكين 24 ديسمبر 2012 /في الصورة الملتقطة يوم 31 أكتوبر 2010, يوى تشنغ شنغ يزور المتطوعين العاملين في اكسبو شانغهاى الدولي في بلدية شانغهاى بشرق الصين.

-- مصلح

وبعد عام من وصول يوي إلى شانغهاى من مقاطعة هوبى، بدأ المركز الاقتصادي للصين يشعر بلدغات الأزمة المالية العالمية. كما واجهت المدينة تحديات في التحول الاقتصادي الذي طلبته الحكومة المركزية.

وشهد النمو الاقتصادي في شانغهاى تراجعا خلال فترة السنوات الخمس التي قضاها في المدينة، بعدما كان يسجل زيادات كبيرة فاقت العشر نقاط مئوية. بيد أن السيد يوي طلب من المسؤولين المحليين الالتزام بالهدوء وعدم الشعور بالحسد تجاه المناطق الأخرى.

وقال للمسؤولين المحليين"يجب علينا أن ندفع التحول الاقتصادي، ولكن التحول ليس سهلا مثل المشي في الحديقة أو حمام الشمس على شاطئ البحر".

وقال "علينا أن نتخلص من القلق على مكاسبنا وخسائرنا الشخصية وان نملك الشجاعة لتحمل أيام مؤقتة دون أضواء. ويجب علينا كسر الحواجز واحد تلو الأخر لتسهيل التحول."

وعلى الرغم من التباطؤ الاقتصادي، بدأت استراتيجية التحول في العمل وشهدت المدينة ارتفاع الإيرادات المالية وناتج صناعة الخدمات في الناتج المحلي الإجمالي وغيرها من المؤشرات التي اعتبرت علامات على الجودة الاقتصادية في المدينة.

والآن، تبذل شانغهاى جهودا لبناء مركز مالي دولي ومركز نقل بحري دولي، في إطار إستراتيجية التنمية الوطنية.

وتقود المدينة أيضا تجارب استبدال الضريبة التجارية بضريبة القيمة المضافة، باحثة عن تحقيق اختراقه في أهم إصلاح ضريبي ومالي في عقدين. وأطلق هذا الإصلاح في محاولة لخفض العبء الضريبي وتعزيز قطاعات معينة، مثل صناعات الخدمات.

وخلال فترة توليه منصب أعلى مسؤول بالمدينة، واجه يوي اختبارا كبيرا آخر في شانغهاى وهو معرض اكسبو العالمي في عام 2010. وجذب هذا الحدث الذي استمر ستة أشهر أكثر من 73 مليون زائر من الداخل والخارج، بمعدل يومي 1.03 مليون زائر.

وبفضل تعليمات يوي الخاصة بـ"فحص وتحسين عملنا كل يوم"، انتهى المعرض بـ "نجاح مذهل"، على الرغم من الاضطراب في فترة التشغيل التجريبي. وفاز بمديح جان بيير لافون، رئيس المكتب الدولي للمعارض في الحفل الختامي له

وعند مغادرته لشانغهاى بعد انتخابه في القيادة العليا، حث المسؤولين في المدينة على الحفاظ على "الثقة الراسخة وروح الريادة" لبناء مستقبل أفضل لشانغهاي.

وبدأت حملة إصلاح يوي في يانتاي، حيث بدأ واحد من أوائل مشاريع إصلاح الإسكان في البلاد عندما كان عمدة المدينة الساحلية الواقعة في مقاطعة شاندونغ في الثمانينات.

وحاز على لقب " رئيس العلامات التجارية" في تشينغداو، وهى مدينة ساحلية أخرى في شاندونغ. وتمخضت إستراتيجيته الرامية لبناء صورة العلامة التجارية عن بضعة أسماء رنانة للعلامات التجارية في المدينة، بما في ذلك هاير وهايسنس، اثنين من أكبر مصنعي الأجهزة المنزلية الالكترونية في الداخل والخارج.

وساعدت أفكاره لتحويل تشينغداو إلى حاضرة عالمية في تدفق الاستثمار الأجنبي إلى المدينة، التي تعد واحدة من المدن الساحلية الـ 14 التي قررت الحكومة المركزية فتحها على العالم في عام 1984.

وفى مقاطعة هوبى، عزز أمين الحزب إلى حد كبير تطوير حاضرة المقاطعة ووهان والمدن المتاخمة لها. كما وسع تركيز المقاطعة ليشمل تنمية المحافظات باعتبارها وسيلة لتعزيز زخم جديد للنمو.

ولد يوي في عام 1945 في يانآن، مهد الحزب الشيوعي الصيني، في عائلة ثورية. وأصبح والداه مسؤولين بدرجة وزير بعد تأسيس الصين الجديدة في عام 1949.

ولا يزال يوي يتذكر مقولة والديه " كن إنسانا مستقيما ولا تسعى أبدا إلى الامتيازات."

تلقى يوي تعليمه العالي في معهد هاربين للهندسة العسكرية في مقاطعة هيلونغجيانغ. وعمل في مصنع للراديو في تشانغجياكو في مقاطعة خبي كفني لبضع سنوات بعد التخرج. وتولى وزارة الإنشاء والتعمير قبل ان يعين أمينا للحزب في مقاطعة هوبي.

وهو متزوج من تشانغ تشي كاى، سيدة متقاعدة، ولديهما ابن.


[1] [2] [3]