تقرير اخباري: نجاد يدعو مرسي لزيارة ايران وصالحي يؤكد ان التقارب مع مصر ليس ضد مصالح الاخرين (2)

وشملت مباحثات صالحي فى القاهرة ازمة سوريا وأمن الخليج ، حيث اكد وزير الخارجية الايراني " ان الملف السوري هو الأهم بالمنطقة وهو ملف صعب والخروج من الأزمة يحتاج الى صبر ودقة وأن نكون متوازنين فى مشاريع حل الأزمة".

وشدد على ضرورة أن تلبي الحكومة السورية مطالب شعبها ، مضيفا " أن الأمر يحتاج إلى حوار بين الحكومة والمعارضة" ، آملا أن يبدأ قبل فوات الأوان حيث زادت الخسائر فى سوريا على 50 مليار دولار حتى الآن.

وأعرب عن أمله فى أن " تجتمع دول المنطقة لبحث سبل التوصل إلى حل سوري يقطع الطريق أمام التدخل الأجنبي الذي لا يريد لنا الخير ولكي يقرر الشعب السوري فى نهاية المطاف ما يريد".

وحول تباين مواقف مصر وإيران بشأن سوريا، قال صالحي ان بلاده أكدت ان المبادرة الرباعية المصرية هامة وعلينا مواصلة العمل فى إطارها.

وكان الرئيس المصري طرح خلال القمة الاسلامية التى عقدت قبل عدة شهور بالسعودية تشكيل لجنة رباعية تضم مصر والسعودية وايران وتركيا لبحث حل الازمة السورية ، وعقدت اللجنة اجتماعا على مستوى مساعدي الوزراء بالقاهرة ثم اخر على مستوى الوزراء غابت عنه السعودية.

وتابع صالحي " نحن مقتنعون أنه فى إطار المبادرة الرباعية المصرية يمكن التوصل إلى حل"، معتبرا اياها من أفضل المبادرات لكونها تضم الدول المعنية بالتوصل إلى حل سلمي للازمة.

وشاطره الرأى وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو بقوله ان مبادرة الرئيس مرسي ضمت الدول الأكثر فاعلية بالنسبة للشأن السوري فى المنطقة ، ومصر طرف مقبول من الجميع لأنه ليس لها أي مصلحة سوى مصلحة الشعب السوري.

واستطرد عمرو " لا تزال المبادرة المصرية هى القادرة على وقف نزيف الدم (فى سوريا) بعد أكثر من 60 ألف قتيل ومليون نازح".

وعن أمن الخليج ، قال الوزير الإيراني " ان أكبر شاطئ على الخليج هو شاطئ إيران ، وإيران الأكثر اهتماما بأمن الخليج ولا يمكن ألا نهتم به لأن الخليج هو شريان الحياة لإيران".

وفى رد سريع قال كامل عمرو " إن أمن الخليج هو أمن مصر وهو موقف ثابت وواضح ولن تكون علاقاتها مع أي طرف على حساب أمن الخليج".

[1] [2]

/مصدر: شينخوا/