وتعهدت الوزارة بانه "سيتم تقديم جميع التسهيلات لهم ومعالجة اوضاعهم عن طريق المراكز الحدودية".
وذكر البيان ان هذا الاعلان يأتي "استنادا الى البرنامج السياسي لحل الازمة في سوريا (الذي طرحه الرئيس السوري) والبيان الحكومي لتنفيذ هذا البرنامج وبخاصة (..) ما يتعلق بتقديم الضمانات لكل القوى السياسية المعارضة بالدخول الى القطر والاقامة والمغادرة دون التعرض لها وذلك بغرض المشاركة في الحوار الوطني".
وخلال الاحتفال بذكرى المولد النبوي، دعا وزير الاوقاف السوري محمد عبد الستار السيد في كلمة "كل من يحمل الهوية السورية وينتمي الى هذا الوطن الغالي معارضا كان ام مواليا الى الاستفادة من دعوة الرئيس الاسد للحوار".
وقال السيد إن "الفرصة اتت فلا تضيعوها ولا تهدموا وطنكم وتمزقوا وحدته وتخونوا اماناتكم فتلعنكم الاجيال، ولكن عودوا الى هدي النبي وسنته وتسامحه ودعوته للحوار".
وكذلك دعا السيد في مؤتمر صحفي، السوريين الى المشاركة في "مليونية الصلاة على الرسول الكريم محمد (..) ولأداء صلاة الحاجة التي تقام بعد صلاة الجمعة في المساجد الجامعة في سوريا على نية عودة الأمن والأمان إلى ربوع الوطن".
وأكد أن "سوريا ستنتصر على المؤامرة التي أعلنتها الدول المعادية لها وينفذها بالوكالة عنها عبيدها وخدامها القابعون وراء البحار وعلى رأسهم الفكر الوهابي التكفيري".
وتتهم السلطات السورية "مجموعات إرهابية مسلحة" بالسعي لزرع الفوضى في البلاد في إطار "مؤامرة" يدعمها الخارج.
بدوره، اكد وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر في لقاء مع الفعاليات الاهلية والرسمية في محافظة درعا (جنوبا) ان بلاده "ذاهبة الى الخروج من الازمة وفقا لمعطيات داخلية واقليمية ودولية"، داعيا "مختلف السوريين الى الحوار وتحقيق المصالحة الوطنية".
وقال حيدر، حسب ما نقلت (سانا)، إن "الازمة قاربت على الانتهاء"، لافتا الى ان "الشعب السوري وحده معني بإنتاج مشروع سياسي سوري".
ورأى "انه من الشجاعة ان يلقي المسلحون سلاحهم ويحاوروا الحكومة".
وأوضح أن "أول خطوات الحوار ستبدأ من خلال إيجاد شبكة الأمان الاجتماعي وحل ملفات المخطوفين والمهجرين والإغاثة والموقوفين ووضع آليات عملية وتنفيذية لتسريع المحاكمات وإجراءات التقاضي ومعالجة أوضاع المحالين إلى المحاكم".
في غضون ذلك، استمرت اليوم العمليات العسكرية والاشتباكات بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة في مناطق مختلفة من سوريا.
ففي دمشق وريفها، تعرضت مناطق عدة للقصف، حسب ما أفادت صفحات معارضة على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك).
ومن بين هذه المناطق داريا التي شهدت كذلك اشتباكات، وعقربا القريبة من طريق مطار دمشق الدولي، والمليحة وحرستا.
كما شهدت احياء العسالي والحجر الاسود في دمشق وبلدة السبينة في ريفها "قصفا أسفر عن أضرار مادية"، حسب ناشطين.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn