بينما اعلنت حركة (6 ابريل) دعمها للتحركات الشعبية فى بورسعيد التى قالت انها جاءت " نتيجة طبيعية لسوء ادارة الازمة ببورسعيد، كما هو الحال فى مصر كلها، وظلم السلطة للمدينة الباسلة فى سبيل ارضاء اطراف بعينها".
واشارت فى بيان الى انه " بات من الواضح ان شعبية النظام الحاكم قد انهارت بشكل غيرمسبوق فى بورسعيد بعد الاجراءات الاخيرة وعدم التحقيق فى مقتل 40 مواطنا وتقديم المجرمين للعدالة".
فى حين اعلن حزب (الدستور) الذى يتزعمه محمد البرادعي عن تجميد نشاطه السياسي فى بورسعيد لاجل غير مسمى ، وقصر نشاطه على تقديم الدعم القانوني والصحى لمصابي واهالي شهداء بورسعيد نظرا لـ"الظروف الدقيقة التى تمر بها مدينتنا الغالية".
وشدد الحزب على دعمه الكامل لمطالب اهالي بورسعيد المشروعة ومحاكمة قتلة ابناء بورسعيد واستمرار العمل الثوري فى الشارع حتى تحقيق كافة المطالب المشروعة لاهالي المدنية الاحرار وتحقيق مطالب الثورة الاساسية من عيش وحرية وعدالة اجتماعية.
فيما اعتصم حامد الدالي وحسين زايد عضوي مجلسي الشورى عن بورسعيد داخل المجلس لحين حل مشاكل المدينة.
وطالب الدالي فى تصريحات صحفية باعتذار مؤسسة الرئاسة لاهالي بورسعيد وتعويضهم معنويا.
وانضم للمتظاهرين اليوم موظفو الديوان العام لمحافظة بورسعيد ، بينما شارك فى العصيان عدد من عمال ترسانة بورسعيد البحرية التابعة لهيئة قناة السويس وعمال مصانع شركة القناة للحبال التابع للهيئة ايضا.
كما قام اهالي مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد بقطع طريق شرق تفريعة بورسعيد ومنعوا توجه العاملين الى شركة قناة السويس للحاويات تضامنا مع اسر شهداء بورسعيد.
غير ان الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس اكد فى بيان ان العمل منتظم بجميع مواقع الهيئة فى بورسعيد وان الملاحة تسير بصورة منتظمة ولن تتأثر باى احداث حولها.
بدوره ، رأى اللواء اركان حرب احمد وصفى قائد الجيش الثاني الميداني (أحد أفرع الجيش المصري) خلال لقاء مع رموز العمل المحلي بالاسماعيلية ان " الخاسر فى موضوع العصيان المدني هم الاهالي انفسهم" بحسب بوابة (الاهرام) الالكترونية.
واكد انه " لن يكون فى مصر استقرار بدون وقفة جادة من ابنائها لابعاد كل من يحاول جرهم للنفق المظلم" مشيرا الى ان " مصر تمر بمرحلة مهمة لابد ان يتكاتف الجميع من اجل حمايتها من المخاطر".
وكانت بورسعيد شهدت اشتباكات دموية فى 26 يناير الماضى بين الشرطة ومتظاهرين اسفرت عن مقتل حوالي 40 واصابة المئات ، وذلك عقب حكم قضائي باحالة 21 من المتهمين فيما عرف اعلاميا بـ" مجزرة بورسعيد" ،التى وقعت العام الماضى بعد مباراة لكرة القدم بين فريقي الاهلي والمصري البورسعيدي، الى المفتى لاخذ رأيه فى اعدامهم.
ودفعت الاشتباكات الرئيس مرسي الى اعلان حالة الطوارئ وحظر التجول فى محافظات بورسعيد ، والسويس ، والاسماعيلية لمدة 30 يوما، غير ان سكان هذه المحافظات تحدوا القرار بالتظاهر وقت حظر التجول.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn