تقرير إخباري: دمشق تتحدث عن "اقتراب" القاعدة من أوروبا والعمليات العسكرية متواصلة في البلاد (2)

وجاء في بيان الائتلاف "ان نتائج المشاركة ستعيد تقييم علاقات المعارضة السورية مع الأطراف الدولية".

وكان الائتلاف قد أعلن قبل اسبوع عن نيته تعليق انشطته وعدم المشاركة في مؤتمر روما ورفض الذهاب الى واشنطن وموسكو وذلك احتجاجا على ما اسماه "الصمت الدولي إزاء ما يجري في سوريا وقصف مدينة حلب (شمال) بصواريخ سكود"، لكنه تراجع امس عن هذا القرار.

في غضون ذلك، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني "نحن نعمل مع المعارضة السورية ومع حلفائنا ليكون لسوريا مستقبل يسمح للشعب السوري بأن يقرر شكل حكومته، ومستقبل أكثر إشراقا وديموقراطية لشعب سوريا".

وأضاف كارني في تصريحات صحفية ان "هذا المستقبل لا يمكنه أن يضم الرئيس بشار الأسد الذي لم يغتنم لفترة طويلة أية فرصة لاحت أمامه حتى يشارك في مستقبل سوريا"، على حد تعبيره.

وأضاف كارني "سيعقد اجتماع في وقت لاحق من هذا الأسبوع للمعارضة السورية مع المجتمع الدولي (اجتماع روما)، وسيكون اجتماعا مهما، ونحن ما زلنا نقود الطريق في توفير المساعدة الإنسانية للشعب السوري في مسعى للمساعدة على قيام مستقبل أفضل لسوريا".

ميدانيا ، تواصلت الاشتباكات في مناطق متفرقة من سوريا موقعة نحو 100 قتيل ، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له.

وقال المرصد إن اشتباكات وقعت بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة بالرصاص والقنابل بالقرب من مسجد بني أمية في حلب (400 كم شمال العاصمة).

فيما نقلت وكالة (سانا) عن مصدر مسؤول قوله ان "إرهابيين فجروا عبوة ناسفة عند السور الجنوبي للجامع الأموي الكبير بمدينة حلب ما أدى إلى وقوع أضرار كبيرة في السور والمنطقة المجاورة".

ويعرف مسجد بني أمية أيضا باسم المسجد العظيم في حلب، ويقع بالقرب من السوق الأثري المغطى عند أسوار المدينة الأثرية.

وكان المسجد تعرض لتدمير كبير في أكتوبر الماضي، واشتعلت النيران بالسوق القديم في حلب الشهر الماضي.

وقال المرصد ان 24 مواطنا بينهم ستة من أفراد المعارضة قتلوا في ريف دمشق .

وفي محافظة دمشق قتل 15 سوريا بينهم ثلاثة أطفال و10 من أفراد المعارضة خلال اشتباكات مع القوات النظامية" بحسب المرصد الذي اشار كذلك ان "حي جوبر تعرض للقصف".

وفي محافظة ادلب (شمال غرب)، "قتل أربعة رجال جراء القصف الذي تعرضت له مدينة سراقب وبلدة سلقين بريف ادلب"، وفقا للمرصد السوري.

وتجددت الاشتباكات والعمليات العسكرية في مناطق مختلفة بمحافظة درعا (جنوب) وفي محافظة دير الزور (شمال شرق) وفي مناطق بمحافظتي حمص وحماة (وسط البلاد).

الى ذلك، قالت (سانا) ان "وحدات من الجيش السوري واصلت اليوم ملاحقتها أفراد المجموعات الإرهابية المسلحة في مدينتي داريا والنبك بريف دمشق، وأوقعت العديد من أفرادها قتلى ومصابين ودمرت آلياتهم وأسلحتهم وأدواتهم الإرهابية".

واضافت الوكالة السورية الرسمية ان وحدات أخرى من الجيش السوري نفذت "عمليات ضد تجمعات الإرهابيين في مزارع دوما وحرستا وعربين بريف دمشق دمرت خلالها عددا من أوكارهم".

[1] [2]

/مصدر: شينخوا/