تقرير إخباري: دمشق تبدي جديتها في "اختزال المراحل" لتقريب موعد الحوار عشية مؤتمر روما (2)

وأعلنت الخارجية الإيطالية اليوم في موقعها على شبكة الأنترنت "أن 11 دولة ستشارك في مؤتمر أصدقاء سوريا"، مشيرة الى أن الاجتماع "سيكون مغلقا ولن يسمح لوسائل الإعلام بتصويره فيما ستكون المشاركة على مستوى الوزراء".

وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في وقت سابق من اليوم إن الولايات المتحدة تأمل في تسريع الانتقال السياسي في سوريا، وأنها ستناقش بعض الأفكار خلال اجتماع أصدقاء سوريا.

وأوضح كيري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس في باريس قبل سفره إلى روما: "ندرس ونطور سبلا لتسريع الانتقال الذي يسعى إليه الشعب السوري ويستحقه".

وكان كيري التقى للمرة الأولى أمس الثلاثاء نظيره الروسي سيرجي لافروف في برلين، وعقب اللقاء طالب لافروف المعارضة السورية بتشكيل وفد للتفاوض مع دمشق.

ميدانيا، سقطت عدة قذائف هاون خلف القضاء العسكري وقرب كلية الآداب في العاصمة دمشق، ووردت معلومات أولية عن إصابات، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

من جانبه قال التلفزيون السوري الرسمي ان "قذيفتين سقطتا بالقرب من كلية الأداب بجامعة دمشق"، دون ذكر اية تفاصيل إضافية عن الحادث.

وتبنى الجيش الحر المعارض، لاحقا، القذائف التي سقطت في دمشق، وقال المكتب الإعلامي للمجلس العسكري في دمشق وريفها إنه تم "استهداف فرع المداهمات والاعتقالات ضمن المربع الأمني في دمشق بقذائف الهاون، حيث نشب حريق خلف مبنى القضاء العسكري وهرعت سيارات الإسعاف والإطفاء إلى المنطقة".

وفي ريف دمشق، نقلت (سانا) عن مصدر مسؤول قوله ان وحدات من الجيش "نفذت عدة عمليات نوعية ضد تجمعات الإرهابيين وأوكارهم في دوما ودير العصافير وشبعا وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين بينهم متزعمو مجموعات إرهابية".

وذكرت (سانا) ان وحدات من الجيش السوري "نفذت عمليتين نوعيتين في مزارع عالية وزملكا بالغوطة الشرقية بريف دمشق قضت خلالهما على متزعمي مجموعات ارهابية وفككت عشرات العبوات الناسفة".

وفي السياق ذاته ، نقلت (سانا) عن مصدر في قيادة شرطة محافظة ريف دمشق قوله ان "إرهابيين فجروا اليوم بعبوات ناسفة محطة وقود الشام الجديدة على اتوستراد حرستا بريف دمشق ما أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة بالمحطة".

وفي محافظة حلب (شمال البلاد)، قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان "اشتباكات عنيفة دارت بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة في المدينة القديمة، فيما قصفت القوات الحكومية بلدة دارة عزة بريف المحافظة ما أدى إلى سقوط جرحى وتضرر في بعض المنازل".

واستمرت الاشتباكات بين الجيشين السوري النظامي والجيش الحر المعارض في محيط مطار منغ العسكري، كما دارت اشتباكات عنيفة بين المعارضة المسلحة والقوات النظامية غربي بلدة تل عابور، بريف حلب، وفقا للمرصد السوري الذي اضاف ان قصفا من قبل الطيران الحربي طال "بلدة سلمى والقرى المحيطة بها وقرية الخضرا في ريف اللاذقية".

[1] [2]

/مصدر: شينخوا/