عازف البيانو الصيني الشهير لي يوندي يبدأ جولة عروض في أوروبا (3)

سيقوم عازف البيانو الصيني المشهور لي يوندي بجولة عروض في 15 مدينة أوروبية من مارس الحالي إلى غاية مايو المقبل. وعلى هامش جولته في أوروبا، سيقدم حفله الموسيقي يوم 24 مارس في مهرجان أبوظبي. ووفقا للمصادر المطلعة، فقد نفذ جميع تذاكر الحفلات الموسيقية التي سيقوم بها لي يوندي في غالبية المناطق التي سيزورها قبل أن تبدأ جولته رسميا.

ورغم أن لي يوندي يقدم عروضا سنوية في أوروبا، إلا أن عروض هذا العام تعد إستثنائية بعض الشيء. وقد صرح لي يوندي في المقابلة الإعلامية قائلا بأن "هذه المرة الأولى التي سأقوم فيها بعزف أعمال بيتهوفن خلال جولتي الأوروبية" مضيفا أنه "لم يعرض هذه الأعمال سابقا في الحفلات التي أقامها في لندن، وباريس، والبرلين، وموسكو."

"إن موسيقى بيتهوفن تجسد فلسفة الإنسان وعبور الإنسان لذاته، وتحتوي على مفعول درامي وصدامي،" ويضيف لي يوندي "عمري الآن 30 عاما، وهو تقريبا العمر المناسب لفهم وتفسير أعمال بيتهوفن."

غالبا ما يربط الناس إسم لي يوندي بإسم شوبين. لأن هناك جزء من كونشيرتو شوبين أبدعها هذا الأخير في فترة شبابه، حيث تتميز بروح الحماس والنشاط والأمل عند الشباب، وقد حصل لي يوندي على بطولة مسابقة فريديريك شوبان العالمية للعزف على البيانو في وارسو عام 2000 وهو لا يزال في سن الـ 18. ويرى لي يوندي أن موسيقى شوبين تناسق نسق الشرقيين. "الثقافة الصينية التقليدية والشعر الصيني، يجعلان من السهل على الصينيين فهم والإحساس بموسيقى شوبين."

وبعد 12 سنة، أتم لي يوندي ألبومه الشخصي الأخير "لي يوندي: بيتهوفن"، تضمن 3 معزوفات مشهورة لبيتهوفن وهي "نور القمر" و"باتيتيك" و "الحماس".

ويرى لي يوندي أن "عروض العازف لها علاقة بتجربة حياة الموسيقار وبمشاعره نحو الموسيقى،" مضيفا أنه "مع تطور التجربة الحياتية الشخصية والمعرفة المتزايدة للموسيقى، أتمكن فوق خشبة المسرح من إستكشاف وترجمة مشاعري تجاه حياة المجتمع وأدمجها داخل الأعمال."

ومع تطور تجربته الشخصية، يأمل لي يوندي في إستكشاف وترجمة مختلف الأعمال. و"هذه هي قوانين التطور،" على حد قوله.

[1] [2] [3]

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/