وبث ناشطون مقاطع مصورة لما قالوا انها "من عملية اقتحام والسيطرة على مدرسة الشرطة في خان العسل بريف حلب".
واضاف المعارض السوري إن "مسلحين معارضين سيطروا ليل السبت - الأحد على السجن المركزي في الرقة عقب انسحاب القوات النظامية منه، بعد اشتباكات عنيفة استمرت اياماً عدة"، مشيرا إلى "إطلاق سراح مئات السجناء، ونقل بعضهم إلى مدينة تل أبيض ليتم عرضهم على الهيئة الشرعية".
بالمقابل، نقلت ((سانا)) عن مصدر عسكري في الرقة قوله إن "وحدات من جيشنا الباسل تصدت اليوم لمجموعات إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء على نقطة عسكرية في مدينة الرقة وأوقعت بين صفوفها خسائر فادحة".
وأضاف المصدر لوكالة ((سانا)) إنه "تم تدمير رتل من سيارات الإرهابيين المزودة برشاشات ثقيلة بما فيها من أسلحة وذخيرة إحداها مزودة بمدفع مضاد للطائرات"، مبينا أنه "تم إيقاع أعداد من أفراد المجموعات الإرهابية المعتدية قتلى بينهم 3 من متزعميها ".
ولفتت الوكالة إلى أنه "وحدة من الجيش السوري فجر اليوم عملية نوعية دمرت خلالها وكرا لمجموعة إرهابية مسلحة في حي الحويقة بمدينة دير الزور بما فيه من أسلحة وذخيرة وإرهابيين".
وافادت الشبكة السورية للثورة ان عدد القتلى الذين سقطوا اليوم وصل الى 160 قتيلا معظمهم في حلب ودمشق ودرعا وحمص.
سياسيا اعلن الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة مع صحيفة ((صنداي تايمز)) البريطانية نشرت اليوم استعداد حكومته للحوار مع الجميع بما في ذلك "المقاتلون الذي يسلمون سلاحهم" لإنهاء الأزمة في البلاد، لكنه أوضح "لن نتعامل مع الإرهابيين المصممين على حمل السلاح"، مشيرا إلى أن "السوريين وحدهم يمكن أن يقولوا للرئيس ابقَ أو ارحل"، معتبرا أنه "من العبث القول إن النزاع يدور حول الرئيس ومستقبله"، قائلا "إذا صح هذا القول، سيوقف رحيلي القتال، من الواضح أن هذا الكلام مناف للعقل، السوابق الأخيرة في ليبيا واليمن ومصر تشهد بهذا".
وفي سياق اخر اعلنت وسائل اعلام عربية أن رئيس الائتلاف الوطني المعارض، أحمد معاذ الخطيب، زار، اليوم الاحد، منطقتين شمال سوريا تسيطر عليها المعارضة المسلحة، لـ"تقوية العلاقات بين الائتلاف والمعارضة في الداخل".
وافادت وسائل الاعلام العربية عن مساعد للخطيب لم تذكر اسمه أن "الخطيب دخل شمال سوريا قادما من تركيا وقام بجولة في بلدتي جرابلس ومنبج بريف مدينة حلب"، مشيراً إلى أن "الزيارة تهدف إلى تقوية العلاقات بين ائتلاف المعارضة الرئيسي والمعارضين داخل سوريا".
وتقترب الأزمة السورية من إنهاء عامها الثاني، وسط احتدام المواجهات والعمليات العسكرية بين الجيش ومسلحين معارضين، في وقت قدرت تقارير أممية عدد الضحايا منذ بدء الأزمة بنحو 70 ألف شخص، في حين اضطر ما يزيد عن 900 ألف شخص للنزوح خارج البلاد هربا من العنف الدائر في مناطقهم.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn