بكين   مشمس جزئياً~وابل 13/3 

تقرير اخباري:تواصل العمليات العسكرية في عدة مناطق بسوريا، وحي بابا عمرو يعود الى واجهة الأحداث (2)

2013:03:11.09:10    حجم الخط:    اطبع



وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان "الطيران الحربي نفذ غارة جوية جديدة على اجزاء من حي بابا عمرو، بينما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في اجزاء من الحي يرافقها سقوط قذائف على الحي".

وقال المركز الإعلامي السوري المعارض إن "مقاتلين من المعارضة السورية المسلحة شنوا فجر اليوم هجوماً مفاجئاً على بابا عمرو، ودخلوا اليه وباتوا موجودين في كل ارجاء الحي".

ومنذ مطلع الشهر الجاري تقوم القوات النظامية بحملة عسكرية على أحياء محاصرة في وسط مدينة حمص تعد معقلا للمعارضين أبرزها الخالدية وجورة الشياح وباب هود .

ويكتسب حي بابا عمرو رمزية كبيرة لدى أوساط المعارضين السوريين، إذ كان أكبر معقل للمعارضة المسلحة بمدينة حمص قبل ان تجتاحه القوات السورية وتسيطر عليه قبل نحو سنة.

في غضون ذلك، قالت (سانا) إن "وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعة إرهابية مسلحة حاولت التسلل من منطقة السلطانية إلى حي المجدرة في بابا عمرو وأوقعت عددا من أفرادها قتلى ومصابين".

إلى ذلك، قال ناشطون إن "القصف تجدد على أحياء بحمص القديمة، وخاصة الخالدية، في ظل استمرار الاشتباكات بالمنطقة، كما تجدد القصف على مدينتي الرستن والحولة بريف المحافظة، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الجرحى".

وبدورها، أشارت (سانا) إلى أن "وحدة من الجيش قضت على أفراد مجموعة إرهابية بين منطقتي حوارين ومهين في الريف الشرقي لمحافظة حمص، كما أوقعت وحدة أخرى عددا من الإرهابيين قتلى ومصابين قرب قرية الدمينة الغربية بريف القصير".

وشهدت مناطق في محافظة درعا (جنوب) وفي ادلب (شمال غرب) وفي الرقة (شمال) وفي دير الزور (شمال شرق) اشتباكات وعمليات عسكرية مماثلة.

سياسيا، أجل الائتلاف الوطني السوري المعارض اجتماعا كان مقررا الثلاثاء المقبل لتشكيل حكومة مؤقتة بعد سلسلة تأجيلات تشير إلى خلافات بين المعارضة السورية.

وأوضح مصدر في الائتلاف في تصريحات صحفية أنه "جرى تعديل موعد الاجتماع لانتخاب رئيس وزراء مؤقت إلى 20 مارس الجاري.

وكان الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي دعا المعارضة السورية الاسبوع الماضي خلال اجتماع وزاري في القاهرة الى تشكيل هيئة تنفيذية او حكومة مؤقتة بهدف شغل مقعد سوريا في الجامعة، وللمشاركة في اعمال القمة العربية المنتظر ان تعقد نهاية الشهر الجاري في الدوحة.

وتقترب الأزمة السورية من إنهاء عامها الثاني، وسط احتدام المواجهات والعمليات العسكرية بين الجيش ومسلحين معارضين، في وقت قدرت تقارير أممية عدد الضحايا منذ بدء الأزمة بنحو 70 ألف شخص، في حين اضطر ما يزيد عن مليون شخص للنزوح خارج البلاد هربا من العنف الدائر في مناطقهم.

[1] [2]

تعليقات