وأكدت سوريا مجددا اليوم جديتها في الحوار ، وقال رئيس حكومتها وائل الحلقي ان لدى قيادة بلاده "إرادة حقيقية وصادقة وجادة في الدعوة الى الحوار الوطني" ، لافتا في الوقت ذاته الى ان الحكومة تسعى الى بسط الامن والاستقرار ، بحسب ما نقلت الوكالة الرسمية.
وقال الحلقي خلال لقاء مع أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين والمجلس الوطني للاعلام في سوريا ، ان " القيادة السورية لديها ارادة سياسية ومصداقية حقيقية وجادة في الدعوة إلى الحوار الوطني " ، مؤكدا في الوقت نفسه أن "الحكومة تسعى بالتوازي إلى بسط الأمن والاستقرار وتأمين المستلزمات المعيشية واصلاح القطاع العام الاقتصادي والإداري وتحقيق تنمية متوازنة وشاملة ومستدامة".
وفيما تقترب الأزمة في سوريا من دخول عامها الثالث ، تعالت أصوات دولية مطالبة بضرورة حلها سياسيا وسط تحذيرات من "كارثة محتملة" على منطقة الشرق الأوسط حال استمرارها.
وقالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس، ان "الأزمة الإنسانية في سوريا ستطول وتزداد عمقا إذا لم يتوفر الحل السياسي، وفي حال غيابه فإن الشيء الوحيد الذي يمكن فعله،هو إيصال المساعدات الإنسانية لمن هم في وضع صعب".
فيما حذر المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيرس اليوم في مؤتمر صحفي عقده في الاردن ، من "كارثة محتملة" على منطقة الشرق الأوسط جراء استمرار الأزمة السورية .
وأكد جوتيرس، أن إيجاد حل سياسي لهذه الأزمة، هو وحده الكفيل بالحد من معاناة اللاجئين السوريين، مشيرا إلى أن الأزمة السورية "لا تشبه غيرها من الأزمات، خاصة من حيث تعقيداتها وتداعياتها الإنسانية، وتتطلب إجراءات قصوى واستثنائية".
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn