بكين   مشمس ~ غائم 15/5 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

إنطباعات كاتب صيني عن الكسكسي التونسي (2)

2013:03:23.14:34    حجم الخط:    اطبع

قدر نحاسي تقليدي لطهي الكسكسي


يانغ سونغ خه، أستاذ في الدبلوماسية العسكرية بمعهد جيش التحرير الصيني للعلاقات الدولية، ومشرف على طلبة الدكتوراه، ومترجم وكاتب، سبق له أن عمل دبلوماسيا في سفارات الصين ببعض الدول الأجنبية منها تونس، وقد نشر مؤخرا مقالا على موقع وكالة بوه ليان الصينية بعنوان "قصة الكسكسي" تحدث عن فيه عن "تجربته" وإنطباعاته على هذا الطبق الذي تشتهر به تونس وباقي دول المغرب العربي. إستهل يانغ مقاله بجملة ترويجية لطبقه المفضل، قائلا: "هل سبق لك أن أكلت الكسكسي؟ الآن كل المطاعم العربية تقدم الكسكسي، فلا تتردد في تذوق هذا الطبق."

مازال يانغ يحتفظ في بيته بقدر نحاسي تقليدي لطهي الكسكسي، أهدته له عائلة تونسية من مدينة سوسة في عام 1996، وقد وضع صورتها في المقال لتعريف القراء على طريقة اعداد الكسكسي، قائلا ان هذا القدر "ترك لي إنطباعا عميقا عن ثقافة الأكل العريقة في شمال إفريقيا." ثم يمضي يانغ متحدثا عن المرة الأولى التي تذوق فيها الكسكسي التونسي في بيت صديقه التونسي قائلا:"مازال طعمه اللذيذ في فمي....وهذا ماكون لدي إهتمام كبير بطرق إعداد الكسكسي، وأصبحت في كل فرصة تتاح لي أسأل أصدقائي العرب عن مختلف المعارف التي تهم الكسكسي ." إعجاب يانغ بالكسكسي التونسي جعله يطلب هذا الطبق حينما يزور بلدان عربية أخرى، كما أن إهتمامه بهذا الطبق جعله يكون معرفة عميقة ومتعددة الجوانب عن الكسكسي عكسها في محتوى مقاله "قصة الكسكسي" على غرار تاريخ وأصل ومكونات وطرق أعداد الكسكسي. وبالنسبة للمكونات يقول يانغ: "المكونات تتكون عادة من اللحم والخضار، وإضافة إلى لحم الضأن والبقر، يمكنك أن تختار بين الدجاج والسمك والجمبري، لكن لايمكنك إطلاقا إختيار لحم الخنزير...."

أرفق يانغ مقاله ببعض الصور عن طبق الكسكسي لتوضيح صورة هذه الأكلة للقراء الصينيين، والتي على مايبدو أسالت لعاب بعضهم، حيث قال أحد المعلقين "إنه يبدو شهيا، سأتذوقه إن أتيحت لي الفرصة"، فرد عليه الكاتب يانغ قائلا "يمكنني أن أعطيك لائحة طعام أهداها لي صديقي التونسي".


[1] [2] [3]

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

تعليقات