بكين   مشمس ~ مشمس جزئياً 11/2 

تقرير اخباري: سقوط عدة قذائف هاون في دمشق ومعارضة الداخل تشيد باستقالة الخطيب من الائتلاف (2)

2013:03:25.09:07    حجم الخط:    اطبع

واشار حسين الى ان موقف الجيش الحر والخطيب اذا ما اجتمعا معا سيؤثر على كل الخطط التي حكيت في الكواليس ضد سوريا .

وأفاد المنسق السياسي والإعلامي لـ "الجيش السوري الحر" لؤي المقداد، يوم الأحد، بأن "الجيش السوري الحر رفض الاعتراف بغسان هيتو، رئيس الحكومة المؤقتة الذي انتخبه الائتلاف السوري المعارض قبل أيام".

وأوضح المقداد أن "الجيش الحر لن يعترف برئيس حكومة لا يحظى بإجماع كل مكونات الائتلاف"، مضيفا "ندعو كل أطراف الائتلاف إلى تصحيح الخطأ"، من دون تقديم أي إيضاحات عن ما هية هذه الأخطاء.

ويأتي اعلان "الجيش الحر" عدم اعترافه بهيتو بالتزامن مع استقالة "رئيس الائتلاف الوطني" المعارض احمد معاذ الخطيب.

واعتبر حسين إن الدفع باتجاه استكمال الأمر وتشكيل حكومة منفى لتشرف وتدير شمال سوريا " سيشكل تأسيسا لتقسيم البلاد، ووضع السوريين في اقتتال وجودي في مواجهة بعضهم البعض ".واشار الى ان من يأخذ مقعد سوريا في الجامعة العربية بهذه الطريقة المفبركة سيكون متواطئا مع هذه الدول والدوائر الخارجية ليس في تعقيد الأزمة السورية وعرقلة إيجاد حل سياسي سلمي لها فحسب، بل سيكون شريكا رئيسيا مع الأطراف التي تريد تقسيم البلاد، وفي مقدمتها النظام السوري.

وحذر المعارض السوري جميع الأطراف، وفي مقدمتها جامعة الدول العربية، من أن هذه التوجهات التي يعتمدونها تأخذ سوريا إلى حالة من التقسيم والتفتت والاقتتال الأهلي الذي سيعجزون ليس عن إيقافه لاحقا فحسب، بل عن حماية بلدانهم ومجتمعاتهم من آثار ما ستؤول لها أوضاع سوريا .

كما رفض "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" المعارض اليوم الاحد استقالة رئيسه أحمد معاذ الخطيب.

وأعلن رئيس "الائتلاف الوطني" معاذ الخطيب، في وقت سابق الأحد، عن استقالته من منصبه بسبب وصول الأمور إلى بعض "الخطوط الحمراء"، وكي يستطيع "العمل بحرية لا يمكن توفرها ضمن المؤسسات الرسمية"، منتقدا محاولات "حصار الثورة".

وانتخب الخطيب كأول رئيس للائتلاف، الذي تشكل من عدة قوى معارضة أبرزها "المجلس الوطني"، في نوفمبر الماضي، في الدوحة.

في سياق آخر بدأت في العاصمة السورية اليوم اعمال الملتقى الوطني للحوار والذي سيستمر يومين ، بمشاركة 400 شخصية الاحزاب السورية والفعاليات والشخصيات الوطنية على اختلاف أطيافها ومواقفها من الاوضاع السورية ، وسط مقاطعة المعارضة الداخلية لهذا الملتقى ، يناقش خلاله المشاركون خارطة طريق للخروج من الأزمة السورية الحالية.

[1] [2]

تعليقات