مسؤول سوري يرى ان بلاده "ستغيب عن الخريطة" في حال تنحي الأسد (2)

وبخصوص استخدام السلاح الكيماوي في سوريا، قال المقداد ان سوريا "ليس لديها شك بأن المتمردين استخدموا هذه الأسلحة في خان العسل قرب حلب، وستوافق فقط على اجراء تحقيق حقيقي من قبل الأمم المتحدة لعدم تكرار ما حدث في العراق بشأن مزاعم أسلحته ذات الدمار الشامل".

وتابع ان "اللعبة واضحة، ويريدون من ورائها تغطية ما حدث في حلب وإثارة قضايا وهمية".

ورفضت الخارجية السورية استقبال بعثة محققي الأمم المتحدة بشأن استخدام السلاح الكيميائي في محافظة حلب (شمالا) بعد أن طلب أمينها العام بان كي مون السماح للبعثة بالانتشار على كامل الأراضي السورية.

وبشأن تسليم الجامعة العربية مقعد سوريا للمعارضة، اعتبر المقداد أن "الجامعة انتهى دورها من خلال تسليمها مقعد سورية للمعارضة في قمة الدوحة الشهر الماضي".

وحذر من أن بلاده "ستقوم بتسليم سفارة أية دولة في دمشق إلى اللاجئين إذا أقدمت على محاكاة هذه الخطوة"، دون أن يوضح كيف سيتم ذلك.

وسلمت الجامعة العربية خلال القمة العربية الأخيرة التي عقدت في أواخر مارس بالعاصمة القطرية الدوحة معقد سوريا، المجمد منذ نوفمبر من العام 2011، لوفد "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وسط تحفظ جزائري عراقي، ونأي لبنان بنفسه.

فيما سلمت قطر السفارة السورية بالدوحة لوفد المعارضة.

ودخلت الأزمة السورية عامها الثالث، وسط احتدام المواجهات والعمليات العسكرية بين الجيش والمسلحين المعارضين، والتي سقط خلالها نحو 70 ألف قتيل، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.