تقرير إخباري: الأسد يقول إن الغرب سيدفع ثمن دعمه لتنظيم القاعدة في سوريا والأمم المتحدة تؤكد أن الإبراهيمي سيظل مبعوثا للجامعة العربية (2)

ويشار إلى لأن هناك فصائل كردية منضوية تحت لواء المعارضة السورية وترفض الحوار مع النظام السورية وتطالب برحيله، وتقوم بعض القرى التي يتواجد فيها أكراد على حماية نفسها في وجه الخطر المحدق بها.

وحول زيارة وزير خارجية أمريكا جون كيري إلى المنطقة، أكد الرئيس الأسد أن "هذا يدل على أن العامل الخارجي هو عامل أساسي فيما يحصل في سوريا منذ اليوم الأول وأنه كلما حققنا نجاحات فسوف نشهد المزيد من التصعيد".

وفي الشأن الداخلي، اعتبر الرئيس السوري أن "ما يحدث في سوريا هو حرب بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى"، لافتا إلى أنه إذا لم يتم القضاء على الإرهابيين فلا معنى لتحرير أي منطقة ، مشيرا إلى أن الأولوية للجيش السوري دائما هي الناحية الإنسانية .

وتتهم بعض قوى المعارضة السورية في الخارج الجيش السوري بأنه يستخدم أسلحة محرمة دوليا ويقصف المدن والبلدات السورية بالطائرات الحربية، الأمر الذي تنفيه دمشق دائما.

وحول الحوار الوطني، قال الرئيس الأسد "مؤتمر الحوار الوطني جزء من الحل السياسي" ، مؤكدا أن سوريا " تحاور من يغار عليها ومن لم يتعامل مع إسرائيل لا سرا ولا علنا" .

وفيما يخص المعارضة، أكد الرئيس السوري أن " المعارضة لا يمكن أن تكون وطنية إلا إذا كانت مستقرة".

وترفض المعارضة السورية في الداخل والخارج الحوار مع النظام ، وتشترط تنحيه قبل الجلوس إلى طاولة الحوار، وكانت قد قاطعت اللقاء التشاوري الذي دعت إليه الحكومة السورية في يوليو 2011 بحجة أن البيئة غير مناسبة للحوار، في ظل لجوء النظام إلى الحل الأمني والعسكري .

وأكد الرئيس الأسد أن الشعب السوري "هو شعب عظيم لا قلق عليه، ونستمد التفاؤل من المواطنين وبشكل خاص من عائلات الشهداء الجبارة. ولا يوجد خيار أمامنا سوى الانتصار"، مشيرا إلى أن الوضع في سوريا الآن أفضل من بداية الأزمة.

وميدانيا، قالت مصادر معارضة، وفقا لموقع التواصل الاجتماعي ((فيسبوك))، قالت إن "12 شخصا، بينهم سيدتان وطفلان، قضوا نتيجة قصف براجمات الصواريخ على بلدة البويضة الشرقية بريف حمص ( وسط سوريا )".

وأضافت المصادر أن "اشتباكات دارت بين الجيش ومقاتلين معارضين في محيط بلدات إبل والبويضة الشرقية وجوسية وجوبر والضبعة والسلطانية والبرهانية"، وكلها قرى تقع في ريف حمص غربا ، مشيرة إلى "أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين".

ولفتت المصادر ذاتها إلى أن "القوات النظامية قامت كذلك بقصف من الطائرات الحربية وراجمات الصواريخ على محيط بلدة القصير، كما قتل 3 مقاتلين معارضين خلال اشتباكات في محيط بلدة إبل بريف القصير" .

ومن جهتها، نقلت وكالة ((سانا)) الرسمية للأنباء عن مصدر عسكري دون أن تسميه قوله إن "قوات الجيش استهدفت تجمعات لإرهابيين في الطيبة وتلدو وتل دهب والرستن والقصير والضبعة وآبل والبويضة الشرقية والدمينة الغربية وبيت رابعة بريف حمص، وأوقعت أعدادا منهم بين قتيل ومصاب".

وقال ناشط سوري لوكالة الأنباء (( شينخوا)) بدمشق إن "خمسة قتلى سقطوا جراء قصف على جديدة الفضل بريف دمشق (غربا) بالتزامن اشتباكات تدور على أطرافها"، مضيفا أن "ضحايا قضوا في وادي بردى إثر قصف طال الفرن الآلي في قرية جديدة الشيباني بريف دمشق".