جميع الأخبار|الصين |العالم|الشرق الأوسط|التبادلات |الأعمال والتجارة | الرياضة| الحياة| العلوم والثقافة| تعليقات | معرض صور |

الصفحة الرئيسية>>الشرق الأوسط

تقرير اخباري: آشتون تسعى لـ"ارضية مشتركة" بين طرفي ازمة مصر والبرادعي يستبعد اى دور لمرسي (2)

  08:07, July 31, 2013

آشتون تسعى لـ"ارضية مشتركة" بين طرفي ازمة مصر والبرادعي يستبعد اى دور لمرسي

وعقب لقائها مرسي ، التقت آشتون مجددا الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية الذى اكد ان زيارة المسئولة الاوروبية " تأتي للتشاور من أجل الخروج من الازمة الحالية .. والمساعدة في التوصل لتوافق وطني ومصالحة وطنية".

وتابع البرادعي، فى مؤتمر صحفي مشترك مع آشتون، ان هناك ثلاثة تحديات رئيسية هى ان نوقف كافة اشكال العنف، وان نشترك جميعا في تنفيذ خريطة الطريق، وان نرى كيف نعيش معا كمجتمع متصالح مع نفسه وان يكون هناك امن وامان لكل مصري بما في ذلك الاخوان والتيار الاسلامي.

وعن مبادرات حل الازمة ، قال ان " هناك افكارا ومبادرات كثيرة بما فيها ما تم بين آشتون ومختلف الاطراف ، لكن اهم شىء في هذه المرحلة هو وقف العنف باسرع وقت وان تكون هناك لجان حقيقة مستقلة للتحقيق في كل احداث العنف وطالما بدأنا في وقف العنف فالطريق مفتوح للحوار".

وأضاف " يجب التوصل لمعادلة شاملة تضم جميع الأطياف السياسية لكتابة الدستور والمشاركة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية".

وحول احتمال أن يكون مرسي جزءا من العملية السياسية ، اوضح " لا اعتقد ذلك لانه بعد ثورة 30 يونيو هناك مرحلة جديدة وتصحيح لمسار ثورة 25 يناير، ومرسي أخفق لذلك لن يكون جزءا من العملية السياسية لكن الإخوان المسلمين مرحب بهم للمشاركة من العملية السياسية".

ورد على سؤال حول اعتبار مرسي سجينا سياسيا بالقول "هناك اتهامات ضد الرئيس المعزول وهناك عدد اخر من المسجونين على ذمة اتهامات واعتقد انه عندما يتوقف العنف ويتم الدخول فى حوار فان كل الخيارات مفتوحة".

ونفى البرادعي وجود اتصالات مع الاخوان المسلمين حاليا لكنه ابدى استعداده للتفاوض مع كل الاطراف بمن فيهم الاخوان.

بدوره، شدد حزب (النور) خلال لقائه آشتون على ضرورة استيعاب جميع التيارات السياسية، وحذر من خطورة إقصاء أى فصيل، بحسب شريف طه المتحدث باسم الحزب.

وأوضح طه أن الحزب أكد ضرورة الحفاظ على مكتسبات الثورة خاصة ما يتعلق بالحريات والدستور.

وأشار الى ان الحزب حذر من خطورة الملاحقة الأمنية لرموز التيار الاسلامي ممن يرفضون ما حدث فى 30 يونيو ، وخطورة قمع المعارضين وتكميم الأفواه والاعتقالات السياسية المغلفة بغلاف قانونى.

غير ان الجمعية (الوطنية للتغيير) استنكرت السماح لآشتون بلقاء مرسي، واعتبرت اللقاء "خيانة لإرادة الشعب الذي خرج بعشرات الملايين ليفوض الجيش والشرطة للقضاء على الارهاب الذي تنفذه جماعة الإخوان وقادتها منهم محمد مرسي".

وقالت في بيان إنها ترى ان السماح بهذا اللقاء خطأ جسيم ينتقص من السيادة الوطنية ويسمح للأجانب بالتدخل في شأن داخلي بحت.

[1] [2]

صور ساخنة

 

أخبار ساخنة