مقتل 52 شخصا وجرح 167 في الهجوم على مجمع الدفاع بصنعاء (2)

صنعاء 5 ديسمبر 2013 / أعلنت اللجنة الأمنية العليا في اليمن اليوم (الخميس) أن 52 شخصا بينهم 7 أجانب واحد اقارب الرئيس اليمني قتلوا و167 جرحوا جراء الهجوم الارهابي على مجمع الدفاع بصنعاء.

وقالت اللجنة الأمنية العليا إن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مستشفى العرضي بمجمع الدفاع صباح اليوم اسفر عن استشهاد 52 شخصا من الأطباء والممرضين والمرضى والمترددين على المستشفى من المدنيين والعسكريين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).

وأكدت أن من بين الضحايا 2 اطباء ألمان و 2 اطباء فيتناميين وممرضتين فلبينتين وإحدى الممرضات الهنديات ودكتورة يمنية، بالإضافة إلى قاض وزوجته وكان بقية من استشهدوا من المرضى والمترددين على المستشفى من المدنيين والعسكريين.

كما اسفر هذا العمل الارهابي عن اصابة 167 شخصا منهم 9 اشخاص اصابتهم بليغة.

وأوضحت اللجنة أن مجموعة ارهابية قامت بالهجوم على مستشفى العرضي بمجمع الدفاع حيث قامت المجموعة بتفجير سيارة مفخخة أمام البوابة وبعد ذلك قاموا بمهاجمة الأطباء والممرضين.

وحسب اللجنة الامنية، فقد استطاعت وحدات عسكرية نوعية من التصدي لهذه المجموعة الارهابية والقضاء على جميع عناصرها.

وتم تشكيل لجنة مشتركة من وزارتي الدفاع والداخلية وجهازي الأمن القومي والسياسي للبحث في أسباب وملابسات الحادث والرفع بالنتائج الأمنية العليا بصورة عاجلة.

وواصلت اللجنة الأمنية العليا " ان مثل هذه العمليات الارهابية لن تثني عزيمة رجال الأمن والقوات المسلحة وابناء الوطن الشرفاء عن تأدية دورهم وواجبهم الديني والوطني في مواجهة العناصر الارهابية اينما وجدت، وأن الأجهزة العسكرية والأمنية ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين أمن وسلامة الوطن والمواطنين ".

واهابت اللجنة الأمنية العليا باليمن بالجميع الابلاغ عن أي معلومات تساعد في كشف ملابسات العملية الارهابية أو الأشخاص المتورطين فيها.

وتثمن اللجنة الأمنية العليا الدور الذي قام ويقوم به أبطال القوات المسلحة والأمن للحفاظ على الأمن والسكينة العامة وإفشال المخططات الإرهابية والتخريبية التي تستهدف الوطن وانجازاته السياسية والتاريخية.

وعلى صعيد متصل، أعلنت وزارة الدفاع أن احد اقارب الرئيس عبدربه منصور هادي بين الضحايا.

وكانت مصادر طبية قالت في وقت سابق اليوم لوكالة أنباء (شينخوا) إن حوالي 30 قتيلا وأكثر من 80 جريحا سقطوا جراء اقتحام عناصر من القاعدة مجمع وزارة الدفاع بصنعاء.

ولم تتبني اي جماعة مسئوليتها عن العملية، الا ان مصادر عسكرية اكدت في وقت سابق ان تنظيم القاعدة يعتقد وقوفه وراء العملية.

وقوبلت العملية باستياء واسع في الشارع اليمني، حيث اعتبرت إنها تستهدف اهم منطقة محصنة، ومركز هيبة الجيش الذي يعول عليه حفظ أمن البلاد واستقرارها، كما قوبلت العملية بادانات واسعة محلية واقليمية ودولية.

/مصدر: شينخوا/