رفع الرئيس الصيني شي جين بينغ "خطة التعاون العشرة الأولى" في قمة جوهانسبرغ لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي في ديسمبر 2015، محددا دعم بناء وتحديث القطاع الزراعي في أفريقيا كمجال أولوية لتعاون الصين مع أفريقيا في العصر الجديد. وتشمل الخطة تنفيذ " مشروع الاثراء الزراعي " في 100 قرية ريفية في افريقيا، وارسال 30 دفعة من الخبراء الزراعيين لأفريقيا، وانشاء آلية التعاون “10 + 10" لمؤسسات البحوث الزراعية في الصين وأفريقيا.
يتطلّع الجميع في الوقت الحالي، إلى قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي، التي ستنعقد في 3 و4 سبتمبر المقبل. في هذا الصدد، يرى عدد من الخبراء والباحثين الصينيين، أنه مع عمل الجانبين على بناء مجتمع المصير المشترك الصيني الأفريقي، فإن قمة بكين ستمثل علامة مضيئة جديدة في مسيرة تطور العلاقات الصينية الأفريقية.
24 أغسطس 2018/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ شارك 300 شاب صيني وافريقي من 23 دولة افريقية و10 جامعات صينية في معسكر الشباب الصينيين والافريقيين الذي ينظمه مقر معهد كونغفوشيوس/هانبان في يوم 20 أغسطس ببكين، يمتد اربع ايام . و يتعاون بين الشباب الصينين والافارقة في المعسكر لإكمال مهمة الدراسة الثقافية، من خلال لمس نبضة الثقافة الصينية، واعمار جسر الصداقة بين الشباب الصينيين والافريقيين.
شهدت الأوضاع الدولية تغيرات هائلة منذ تأسيس منتدى التعاون الصيني الأفريقي في عام 2000، حيث تحسنت مكانة الصين وأفريقيا في خريطة السياسية والاقتصادية الدولية تحسنا كبيرا منذ سنين. وتمثل قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي لعام 2018 التي ستعقد خلال الفترة من 3 إلى 4 سبتمبر المقبل حدثا كبيرا آخر للصين والبلدان الأفريقية بعد قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي في عام 2006 وقمة جوهانسبرغ في عام 2015، كما تعتبر أكبر حدث ديبلوماسي تستضيفها الصين في هذا العام بمشاركة العدد الأكبر من القادة الأجانب، لذلك، ستخلق القمة بالتأكيد تاريخا جديدا .