متحدثة: سياسة الدفاع الصينية مفتاح لاستقرار آسيا

بكين 4 مارس 2013/ تلعب سياسة الصين العسكرية الدفاعية دورا جوهريا في حفظ السلام والاستقرار في آسيا، حسبما صرحت متحدثة بإسم الدورة التشريعية الوطنية السنوية في الصين اليوم الاثنين.

قالت فو يينغ، المتحدثة بإسم الدورة الأولى للمجلس الوطني الـ12 لنواب الشعب، في مؤتمر صحفي "تعد السياسات الخارجية السلمية والسياسات العسكرية الدفاعية للصين في صالح الأمن والسلام في آسيا."

وأشارت فو الى "انه ليس من الأخبار السارة للعالم ان دولة كبيرة مثل الصين ليس لها القدرة ان تدافع عن نفسها."

وصرحت فو بذلك ردا على سؤال حول ميزانية الدفاع الصينية في عام 2013، بيد أن فو، نائبة وزير الخارجية السابقة، لم تتبع التقليد السابق لكشف أرقام الميزانية الدفاعية في المؤتمر الصحفي الذي يقام يوما واحدا قبل انعقاد الدورة السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب.

ومقارنة مع عدد من المناطق الأخرى في العالم، تبقى آسيا معظمها في سلام بعد نهاية الحرب الباردة، مما يخلق بيئة نافعة للتنمية، قالت المتحدثة.

واضافت "إن ذلك يشرح لماذا تظل آسيا جذابة الى هذا الحد الآن ."

وأشار الجنرال يين تشوه وهو عضو في المجلس الاستشاري الوطني، الى ان الزيادة في ميزانية الدفاع هو استعادة معقولة مشيرا الى أن الميزانية كانت منخفضة جدا في القرن الماضي، حتى الفترة بين عامي 2011-2015 ما زالت ميزانية الصين الدفاعية تشكل ما بين 1.6% و1.8% من الناتج الإجمالي المحلي، بينما كانت هذه النسبة خلال سنوات القرن الجاري ما بين 4.5% و4.8% لدى الولايات المتحدة وما بين 2.6% و3.5% عند بعض الدول الأوروبية وحوالي 3% للهند.