 |
3 مارس 2013 / قال سعادة السفير السوداني لدى الصين عمر عيسى أحمد إن انعقاد الدورتين السنويتين للمجلس الوطني لنواب الشعب والمؤتمر الإستشاري السياسي للشعب الصيني يمثل حدثاً مهماً في مسيرة التنمية والنهضة في الصين، ويعتبره بداية عهد جديد للإشتراكية ذات الخصائص الصينية في سبيل تحقيق مجتمع الرفاهية في ظل سياسة الإصلاح والانفتاح التى انتهجتها الصين.
واستعرض السفير عمر عيسى في حوار شامل أجرته معه /شبكة الصين/ بمناسبة اقتراب افتتاح اجتماعات الدورتين السنويتين للمجلس الوطني لنواب الشعب والمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني استعرض آفاق التعاون بين الصين والسودان مشيراً إلي أن السودان كما الصين دولة نامية تمتلك امكانيات ضخمة ومتنوعة، والعلاقة بين البلدين علاقة راسخة ومتميزة طوال مسيرتها رغم التحديات التى واجهتها. وقال سعادة السفير السوداني إنه لا شك أن التعاون الثنائي بين البلدين خلال العقدين الماضيين شكل نموذجاً للتعاون مع القارة الأفريقية، وخاصة في مجال النفط والطاقة.
وبشأن المستجدات التي تتعلق بانفصال جنوب السودان قال السفير عمر عيسى إن الجانبين السوداني والصيني قطعا أشواطاً بعيدة لفتح آفاق ومجالات أكبر وأوسع للتعاون خاصة فيما يتعلق بالمجالات الاقتصادية مثل الزراعة والثروة الحيوانية والتعدين والصناعة.
وأشار السفير عمر عيسى إلي أن الصين قد بذلت جهوداً كبيرة لدعم القضايا العربية في كافة المحافل الدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وأشاد بمواقف الصين العادلة والقوية ومساندتها لسيادة السودان وأمنه واستقراره.
وفي الختام، عبر السفير السوداني عن شكره لـ/شبكة الصين/ على اتاحة هذه الفرصة وجهودها في توثيق أواصر الصداقة بين السودان والصين.
