مسئول حزبى: الوضع في شينجيانغ "صعب ولكنه تحت السيطرة"

بكين 7 مارس 2013 / صرح أمين الحزب الشيوعي الصيني لمنطقة شينجيانغ ذاتية الحكم لقومية الويغور اليوم (الخميس) بأن الوضع في المنطقة يظل صعبا ولكنه يتحسن.

وقال تشانغ تشون شيان، الذي يحضر الدورة السنوية لأعلى جهاز استشاري سياسي في بكين، للصحفيين عقب مناقشات إحدى اللجان "برغم أن الوضع لايزال صعبا، فإن الاستقرار الشامل في شينجيانغ يتحسن وتحت السيطرة".

وأضاف إنه يتعين على شينجيانغ أن تحتوي وتقاوم وتمنع "قوى الشر الثلاثة": الانفصالية والتطرف والإرهاب خطوة بخطوة بطريقة عامة.

وقال إن "قوى الشر الثلاثة" على صلة وثيقة بالبيئة الدولية وتتأثر بها مثل الثورة البرتقالية في أوكرانيا 2004 وثورات الياسمين التي اجتاحت بعض البلدان العربية.

وأضاف إن بعض المعلومات على الإنترنت مزورة تماما وتنافي الحقيقة.

وقال انه يجرى اختلاق الشائعات في حين يتم تضخيم بعض القضايا من جانب اشخاص أصحاب نوايا سيئة للنيل من الوحدة الوطنية،مستشهدا بقضية كعكة الجوز، كدليل على المبالغة في الاخبار المنشورة على الانترنت.

وتصنع تلك الكعكة من خليط من المكسرات والحلوى والأرز وهى سلعة مميزة للمسلمين فى منطقة شينجيانغ . ويبيع تجار اليويغور الكعك من خلال تقطيعه إلى اجزاء صغيرة من قطع كبيرة تحمل على دراجات بثلاث عجلات في الشوراع بجميع انحاء البلاد.

واعتقلت شرطة مقاطعة هونان بوسط البلاد العام الماضي رجلا من قومية هان كان يتشاجر مع البائعين عندما رفض شراء قطعة من الكعك بسعر أكبر مما كان يتخيله.

وقد طلب من الرجل، الذي يعتقد بأن الباعة ابتزوه، دفع تعويض قدره أكثر من 24 ألف دولار امريكي بشكل مدهش.

يشار إلى أن تسعة ملايين نسمة من أقلية الويغور يقطنون شينجيانغ ويستهدفهم الانفصاليون.

وقد حاول ستة أشخاص العام الماضي اختطاف طائرة أقلعت من هوتان في المنطقة الواقعة بأقصى الغرب وتصدى لهم افراد الطاقم والركاب وأحبطوا المحاولة.

وأسفرت أعمال شغب اندلعت في يوليو من 2009 في أورومتشى حاضرة المنطقة ، عن مقتل 200 شخص وإصابة 1700 آخرين.