بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    عباس يرحب بأي مبادرة يتخذها بابا الفاتيكان لإحلال السلام في الأراضي المقدسة

    2014:05:26.08:16    حجم الخط:    اطبع

    بيت لحم 25 مايو 2014 / رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الأحد), بأي مبادرة يتخذها بابا الفاتيكان فرنسيس الأول أو تصدر عن قداسته لإحلال السلام في الأراضي المقدسة.

    وقال عباس مخاطبا البابا فرنسيس في مؤتمر صحفي مشترك لهما بعد اجتماعهما في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية, إن الشعب الفلسطيني "يعول على جهودكم لإحقاق حقوقه بما يمكنه من بناء حياته ومستقبلة الإنساني والثقافي, وهويته الحضارية بأمن وسلام واستقرار وعيش كريم في وطنه".

    ووجه عباس رسالة سلام إلى "الجيران الإسرائيليين" قائلا , "تعالوا لنصنع السلام القائم على الحق والعدل والتكافؤ والاحترام المتبادل, فما تسعون له من أجل خير ورخاء شعبكم وأمنكم واستقراركم, هو عينه ما نصبو إليه".

    وأضاف أن "الأمن والسلام والاستقرار هو مصلحة لشعبنا مثلما هو مصلحة لشعبكم, ولمنطقتنا وللعالم بأسره, فالسلام يصنع بتحكيم العقل والقلب والضمير الإنساني والأخلاقي الحي, ورفع الظلم والقهر والتنكيل, والتخلي عن التوسع على حساب حقوق الغير, وسياسة المعايير المزدوجة, والكيل بمكيالين, والتوجه بنوايا صادقة ومخلصة لتحقيق السلام المنشود الذي ستنعم بثماره أجيالنا القادمة".

    وذكر عباس, أنه أطلع قداسة البابا على "مآلات العملية التفاوضية , والعثرات والعراقيل التي تعترض سبيلها, وعلى رأسها الاستيطان الإسرائيلي , والاعتداء على دور العبادة من كنائس ومساجد وبشكل يومي, وكذلك الاستمرار في احتجاز آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل".

    ودعا عباس الحكومة الإسرائيلية , إلى "التوقف التام عن هذه الأعمال التي تخالف القانون الدولي", وقال "من جانبنا فقد قدمنا رؤيتنا لعاصمتنا القدس الشرقية بأن تبقى مفتوحة لأتباع الديانات السماوية الثلاث دون تمييز".

    وتابع "لقد أدت الممارسات الإسرائيلية إلى هجرة الكثير من أهلنا من المسيحيين والمسلمين, والذين نحرص على بقائهم وانغراسهم في أرضهم أرض الأجداد , وإننا على استعداد لأن نعمل سويا لتعزيز الوجود الفلسطيني المسيحي الأصيل في الأرض المقدسة وخاصة في القدس".

    وأشار عباس, إلى "الوضع المأساوي الذي تعيشه القدس الشرقية عاصمة دولتنا المحتلة منذ عام 1967, من عمل إسرائيلي ممنهج لتغيير هويتها وطابعها, والتضييق على أهلها من الفلسطينيين المسيحيين والمسلمين, بهدف تهجيرهم منها ومنع المؤمنين من خارجها من الصلاة في معابدها".

    كما لفت إلى إقامة إسرائيل جدار الفصل في عمق أراضي الضفة الغربية "في الوقت الذي نحن أحوج ما نكون فيه إلى بناء جسور التواصل والحوار والجوار الحسن, والبعد عن كل ما من شأنه أن يزرع بذور الكراهية والحقد والعداء, فنحن شعب يتطلع للعيش بحرية وكرامة وسيادة على ترابه الوطني, بعيدا عن حراب الاحتلال".

    وقال عباس "نحن لا نطلب المستحيل, ولقد قدمنا تضحيات جساما من أجل السلام , وقبلنا بإقامة دولة فلسطين المستقلة على الأرض المحتلة منذ عام 1967 فقط وعاصمتها القدس الشرقية, إلى جانب دولة إسرائيل في أمن واحترام متبادل وحسن جوار".

    وأكد عباس, الالتزام بالمبادرة العربية للسلام قائلا , "بمجرد انسحاب إسرائيل فإن كل الدول العربية والإسلامية ستعترف بإسرائيل وتقيم معها علاقات دبلوماسية فورا".

    من جهته , دعا البابا فرنسيس, إلى "مضاعفة الجهد والمبادرات لسلام دائم قائم على العدل", مؤكدا أنه "حان الوقت للجميع ليتحمل بشجاعة لخدمة السلام والخير وكذلك الاعتراف من قبل الجميع بالحق في دولتين ليتمتعوا بالأمن والسلام ضمن حدود دولية معترف بها".

    وأعرب الحبر الأعظم , عن "الأمل بكل حرارة في أن يتم الاستجابة لمبادرات الذين ينادون إلى التوصل لاتفاق ولا يتعبون من التطلع للوصول إلى السلام والأمن".

    وأكد أن السلام "يجلب معه خيرات للجميع والسعادة لهذه المنطقة والمطلوب الاستمرار في السلام لتحقيق الهدف وأتمني مبادرة الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وقيادتيهما لسعادة السلام بشجاعة".

    وأشار البابا فرنسيس, إلى "الجماعة المسيحية التي تقدم جهدا بهذا المجتمع للمساهمة في تخفيف الآلام وأن المسيحيين ينوون متابعة جهودهم كما هم مواطنون متساوون بالحقوق والواجبات كما بقية الشعب الآخر".

    وشدد على أن "احترام الحق الإنساني الأساسي شرط من شروط السلام والتفاهم, وأن العالم يشهد على العوامل المشتركة التي بيننا ".

    وأعرب الحبر الأعظم , عن تطلعه لاستمرار وتطور العلاقات بين دولة فلسطين والفاتيكان.

    وكان بابا الفاتيكان وصل إلى مدينة بيت لحم قادما من الأردن , ضمن زيارته الأولى للأراضي المقدسة منذ تسلمه منصبه في مارس 2013.

    وحطت مروحية تقل الحبر الأعظم في مهبط الرئاسة في بيت لحم حيث كان في استقباله عدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين وحشد غفير من الفلسطينيين.

    وبعد اجتماعه مع عباس , ترأس الحبر الأعظم قداسا كبيرا في كنيسة المهد التاريخية بحضور نحو عشرة آلاف مسيحي.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.