تقرير حكومي: الصين تأخذ زمام المبادرة في التبادلات الدولية بشأن حقوق الإنسان

بكين 26 مايو 2014 / قال تقرير حكومي صدر هنا اليوم الاثنين إن الصين أخذت زمام المبادرة في التبادلات والتعاون مع الدول الأخرى في مجال حقوق الإنسان في عام 2013 .

وذكر تقرير بشأن حقوق الإنسان الصيني في عام 2013 أصدره مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة، أن الصين لعبت "دورا بناءا في هيئات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة وسعت إلى تعزيز التنمية السليمة لحقوق الإنسان على الصعيد الدولي".

وفقا للتقرير، فقد شاركت الصين في مؤتمرات متعددة الأطراف بشأن حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، قائلا إن الصين أجازت مراجعتها الدورية الشاملة الثانية في أكتوبر عام 2013 في مدينة جنيف، واعترف مندوبو معظم الدول الـ137 المشاركة في المراجعة بمنجزات الصين وتقدماتها في حقوق الإنسان بشكل شامل ، ما يدعم الصين في تعزيز وحماية حقوق الإنسان بشكل أكبر على أساس ظروفها الواقعية.

واعتمادا على التمسك بالعقل المنفتح والسلوك الجاد، ردت الحكومة الصينية بشكل إيجابي على الاقتراحات والآراء التي طرحتها مندوبو الدول الأخرى أثناء المراجعة، حيث قبلت 204 آراء (81 في المئة من كافة الآراء ) تتعلق بأكثر من 20 مجالا بما فيها الحد من الفقر والتعليم والقضاء.

وتم اعتماد التقرير الثاني للمراجعة الدورية الشاملة الثانية الصينية من قبل مجلس حقوق الإنسان في 20 مارس 2014 ، وفقا للتقرير.

وذكر التقرير أن الصين علقت أيضا أهمية كبيرة على تنفيذ الاتفاقيات الدولية بشأن حقوق الإنسان ، لافتا أن الصين انضمت إلى26 اتفاقية دولية بشأن حقوق الإنسان تشمل العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية .

وفي الوقت نفسه، لعبت الصين دورا نشطا في فعاليات الأمم المتحدة المتعلقة بحقوق الإنسان وعززت من التفاهم المتبادل من خلال الحوارات والاتصالات بشأن حقوق الإنسان ، وفقا للتقرير.

    وأضاف التقرير: " من خلال العمل الحثيث مع الدول الأخرى ، فإن الصين لن تدخر جهداً لتعزيز التنمية الصحية لحقوق الإنسان في أنحاء العالم".