بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: لماذا رفض كرزاي مقابلة اوباما في قاعدة "باغرام" بافغانستان ؟

    2014:05:29.16:10    حجم الخط:    اطبع

    29 مايو 2014/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ رفض الرئيس الافغاني حميد كرزاي ان يلتقي نظيره الاميركي باراك اوباما مؤخرا في قاعدة "باغرام" بافغانستان والتي وصل اليها اوباما في زيارة مفاجئة، وذلك رغم الدعوة التي وجهت اليه وفق تقارير وسائل الاعلام الاجنبية.

    وتشير التقارير إلى أنالرئيس الافغاني حميد كرزاي لم يلتقي نظيره الاميركي باراك اوباما وجها لوجا و إنما جرت مكالمة هاتفية بين الرئيسين استمرت 10 دقائق بمبادرة من الرئيس الأمريكي قبل مغادرته " باغرام".كما أعرب أوباما عن أمله في توقيع الاتفاقية الأمنية الثنائية مع خليفة كرزاي، وتعهد بان يتخذ قراره قريباً حول عدد الجنود الاميركيين الذين يمكن ان يبقوا في هذا البلد بعد انسحاب قوات "حلف شمال الاطلسي"بحلول نهاية 2014.

    شنت الولايات المتحدة الى جانبحلف شمال الأطلسى "ناتو" حرب مكافحة الإرهاب فى أفغانستان قبل 13 عاما، بهدف حماية مصالحها القومية،بما في ذلك الاطاحة بنظام طالبان، وقتل بن لادن، وكبح روسا شمالا، الدفاع عن الصين شرقا، وردع ايران غربا، ووصول الجيش الامريكي الى آسيا،وغيرها من المصالح الاخرى.

    من ناحية أخرى، دفعت أميركا ثمنا باهظا من صورتها وسمعتها في حروبها في أفغانستان.ولا يبدو أن امريكا حققت نجاحا في حماية حقوق الانسان وتحقيق الامن وغيرها من الجوانب السياسية الاخرى.

    بدأت المحادثات الأمريكية الأفغانية حول مشروع اتفاقية التعاون الأمني بين البلدين بعد انسحاب القوات الامريكية من افغانستان بنهاية العالم في شهر نوفمبر عام 2012. لكن كرزاي رفض التوقيع على اتفاقية أمنية مع أمريكا.

    وكانت أمريكا قد دعمت عن كثب أحمد كرزاي في الانتخابات الرئاسية الاولى في أفغانستان،وهو يقترب الأن من نهاية ولايته الرئاسية الثانية في يونيو هذا العام. وحامد كرزاي الذي من المستحيل أن يفوز بالرئاسة للمرة الثالثة قد رسم خطا واضحا لموقفه ضد امريكا. وفي نفس الوقت، بين كرزاي للشعب الافغاني ان ادارته للبلاد لا تزال مستقلة.

    عملت إدارة أوباما منذ بدء ولايتها على تعديل إستراتيجية مكافحة الإرهاب وتحويل مركز اهتمامها من العراق الى افغانستان. وانفقت خلال السنوات 13 في افغانستان مئات المليارات من الدولارات ، وقتل اكثر من ألف جندي. ووقفت الادارة الامريكية عاجزة امام هذا البلد الكبير والخطير.

    وأشارتاو ون تشاو، الباحث في الدراسات الأمريكية بالأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، الى أن التوترات بين كرزاي واوباما خلال الفترة الاخيرة ناجمة عن عدم الرضا المتبادل. حيث اتهمت الحكومة الامريكية حامد كرزاي بالفساد وسوء اداء العمل. ورفض حامد كرزاي التوقيع على الاتفاقية الأمنية الثنائية بينأفغانستان وأمريكا، وبحث امريكا بنشاط عن بديل في الانتخابات الرئاسية الافغانية.

    ويعتقد تاو ون تشاو أن امريكا ارتكتب ا العديد من الاخطاء السياسية في افغانستان. حيث كان هناك ارتباك واضح لادارة بوش بين طالبان وتنظيم القاعدة، والخلط مرة اخرى بين مكافحة الارهاب وبناء الدولة. كما أن استخدام امريكا وكلاء لمنع انتشار انتاج الحشيش في افغانستان تسبب في اضرار خطيرة على البيئة الايكلوجية واثر على سبل عيش الشعبالافغاني، وحياتهم الفقيرة زادت فقرا.بالاضافة الى ذلك، تعرض استخدام امريكا الواسع النطاق للطائرات بدون طيار في افغانستان للانتقاد.وفي واقع الامر، فإن العلاقات الامريكية ـ الافغانية علاقة " الاحتلال" و" قيد الاحتلال".

    لم يقابل أوباما كرزاي، كما لم يقابل مع خلفه. ولم يعلن اوباما بعد عن استراتيجية جديدة لحل المشكلة الافغانية حقا.

    وأكدتاو ون تشاو أن االنفوذ الامريكية سوف تتضائلفي افغانستان بعد انسحاب قواتها، لكن قد تحتل دولة اخرى محل امريكا. كما أن قدرة السلطات الافغانية على اعادة بناء الامن والاستقرار بعد انسحاب القوات الامريكية يستحق الاهتمام أيضا.

    والذي ينبغي معرفته هو أن افغانستان ليست مكانا مثاليا. وقد قال اوباما خلال كلمة القاها في البيت الابيض ،أن جعل أفغانستان مكانا مثاليا ليست مسؤولية أمريكا.