أوباما لا يزال "يؤمن" بسياسته في أفغانستان

واشنطن 13 يناير 2014 / دافع الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن سياسته في أفغانستان يوم الاثنين، قائلا إنه مازال "يؤمن" بمهمة الولايات المتحدة في البلاد.

وقال أوباما للصحفيين في البيت الأبيض "المهم هو أن السياسية سليمة، ولكن هذا الأمر صعب وكان دائما على هذا النحو"، رافضا النقد الذي وجهه وزير الدفاع الأمريكي السابق روبرت غيتس في هذا الصدد.

فقد شككك غيتس، الذي تقلد منصب وزير الدفاع خلال الفترة من 2006 إلى 2011، شكك في مذكرات جديدة له فيما إذا كان أوباما يؤمن بالسياسة التي قرر تبنيها في أفغانستان.

وذكر أوباما "مازلت مؤمنا بمهمتنا، والأهم أن ثقتي في جنودنا كبيرة".

وقد أدى عدم توقيع الحكومة الأفغانية لإتفاق أمني ثنائي مع الولايات المتحدة إلى تدهور العلاقات بين البلدين. وحث البيت الأبيض الرئيس الأفغاني حامد قرضاي على توقيع الاتفاق بحلول نهاية 2013 لإتاحة وقت كاف لعملية تخطيط وتحديد عدد القوات التي ستظل باقية في أفغانستان فيما بعد 2014.

بيد أن قرضاي رفض توقيع الاتفاق حتى يتم انتخاب رئيس جديد لأفغانستان في 5 أبريل 2014 أو إذا لم تلب واشنطن الشروط المسبقة ومن بينها وقف الغارات الأمريكية على السكان الأفغان على الفور وتوفير أوضاع أمنية قابلة للحياة ودعم محادثات سلام هادفة مع طالبان.

وعلى صعيد آخر، أعربت الولايات المتحدة يوم الخميس عن معارضتها لقرار أفغانستان الأخير بالإفراج عن 72 من أصل 88 من سجناء طالبان، واصفة إياهم بـ"مجرمين خطرين".

وذكرت واشنطن أن السجناء الـ88 متهمون بالضلوع في مقتل 117 من عناصر قوات الأمن الأفغانية أو الدولية.

/مصدر: شينخوا/