بكين   مشمس ~ مشمس جزئياً 2/-7 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

تقرير اخباري: أوباما على مسار الخروج السريع من أفغانستان

2013:01:12.15:50    حجم الخط:    اطبع

واشنطن 11 يناير 2013 / أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة عن "دور داعم" للقوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان بداية من الربيع بدلا من الصيف المقبل، ليضع نفسه على مسار الخروج سريعا من الحرب المكلفة والتي لا تلقى قبولا شعبيا.

كما حصل أوباما على تعهد بالمساعدة من نظيره الأفغاني حامد قرضاي في الدفع من أجل حصانة قانونية للقوات الأمريكية التي قد تبقى في أفغانستان بعد عام 2014 عندما تنسحب غالبية قوات التحالف.

دور داعم مبكر
توجه قرضاي إلى واشنطن، حيث قضى 4 أيام في مناقشات شاملة مع مسئولين أمريكيين كبار من بينهم وزير الدفاع ليون بانيتا ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.

وتوجت الزيارة بلقاء مباشر بين أوباما وقرضاي يوم الجمعة في البيت الأبيض، وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها الزعيمان منذ قمة الناتو التي استضافتها شيكاغو في مايو 2012.

وأدت المحادثات بين الزعيمين، والتي تركزت على قضايا نقل المسئولية الأمنية والاقتصاد والانتخابات الرئاسية في أفغانستان وعملية المصالحة مع حركة طالبان، أدت على ما يبدو إلى تضييق هوة الخلافات بين البلدين.

وأعلن أوباما في مؤتمر صحفي مشترك مع قرضاي عقب المحادثات عن تغيير مبكر لدور قوات التحالف في البلد الواقع بوسط آسيا.

وقال أوباما "اليوم اتفقنا على أنه بمجرد أن تتولى القوات الأفغانية القيادة ويعلن الرئيس قرضاي عن المرحلة الأخيرة من عملية نقل المسئولية الأمنية، تتحرك قوات التحالف للقيام بدور داعم في الربيع المقبل".

وأضاف الرئيس الأمريكي قائلا "مع بداية الربيع المقبل، سوف تقوم قواتنا بمهمة مختلفة تشمل تدريب وتوجيه ومساعدة القوات الأفغانية ... سوف تكون لحظة تاريخية وخطوة أخرى تجاه السيادة الأفغانية الكاملة".

وكان قادة الناتو قد اتفقوا في قمة شيكاغو على التحول إلى دور داعم في أفغانستان في منتصف عام 2013 وسحب غالبية القوات المقاتلة بحلول نهاية عام 2014.

واستنادا إلى عملية نقل المسئولية الأمنية المتواصلة إلى القوات الأفغانية والتقدم الذي يحرزه الجيش في مواجهة تنظيم القاعدة وحركة طالبان، زعم أوباما "الاقتراب" من تحقيق الهدف المحوري المتمثل في قطع عنق تنظيم القاعدة وتفكيكه "لضمان عدم مهاجمته لنا مجددا".

وجاء في بيان مشترك صدر عن الرئيسين قبيل المؤتمر الصحفي أن قوات الأمن الأفغانية تولت زمام المسئولية الأمنية في 80 بالمائة من أرجاء البلاد، ومن المتوقع أن تتمكن من حماية أمن زهاء 90 بالمائة من السكان في الربيع المقبل.

ومن جانبه، أعرب قرضاي عن امتنانه للترتيب الجديد، وقال "أنا مسرور للغاية لسماع هذا من الرئيس (أوباما)، فكما ناقشنا الأمر في وقت سابق، في الربيع المقبل سوف تتولى القوات الأفغانية كامل مسئولية توفير الأمن والحماية للشعب الأفغاني".

وأضاف قرضاي قائلا "لن تبقى القوات الدولية ولا الأمريكية في القرى الأفغانية بعد ذلك"، مشيرا إلى المسألة الشائكة المتمثلة في وقوع قتلى في صفوف المدنيين جراء الحرب التي دامت لعقد من الزمان، والتي تسببت في توتر العلاقات بين كابول وواشنطن.

[1] [2] [3]

/مصدر: شينخوا/

تعليقات