بكين   مشمس ~ مشمس جزئياً 2/-7 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

تقرير اخباري: أوباما على مسار الخروج السريع من أفغانستان (2)

2013:01:12.15:51    حجم الخط:    اطبع

حصانة قضائية
وجاءت زيارة قرضاى فى وقت تتسارع فيه وتيرة المشاورات فى واشنطن بشأن حجم ومدى الوجود العسكرى الامريكى فى افغانستان ما بعد عام 2014.

وحددت ادارة اوباما مهمتين على المدى الطويل للقوات: تدريب ومساعدة القوات الافغانية اضافة الى مهام مكافحة الارهاب .

ويدفع بعض المسؤولون فى البيت الابيض الى الابقاء على 2500 جندى امريكى او اقل هناك فى عام 2014، بينما يميل الرئيس الى جدول زمنى اكثر تشددا لسحب القوات للتكيف مع التكاليف المالية والسياسية فى الداخل.

وقالت صحيفة ((نيويورك تايمز)) ان اوباما بحث رد مستشاريه على سؤال اساسى: هل هذه القوات ضرورية لتنفيذ المهمتين المحددتين؟

وقالت الصحيفة ان قرضاى يبدو انه يعول على خطة امريكية قوية بعد عام 2014 اضافة الى الامداد الاخير للمعدات العسكرية الامريكية من دبابات وطائرات مقاتلة.

وقال اوباما للصحفيين ان تغيير الدور فى وقت مبكر مهد الطريق لخفض المزيد من الـ100 الف جندى من القوات الامريكية وقوات التحالف.

واضاف ان " فى الأشهر المقبلة، سوف اعلن عن المرحلة التالية لانسحابنا، انسحاب مسؤول يحمى المكاسب التى انجزتها قواتنا".

ويوجد للولايات المتحدة نحو 66 الف جندى فى افغانستان، واختيار اوباما لتشوك هاغيل، السيناتور الجمهورى السابق من نبراسكا والمحارب فى فيتنام، وزيرا للدفاع ينظر له كعلامة على نيته فى تعجيل الرحيل.

واكد اوباما، الذى توقع " مهمة محددة جدا" فى افغانستان فى الاشهر المقبلة، ان وجود القوات الامريكية بعد عام 2014 لابد ان يكون بـ"دعوة" من الحكومة الافغانية وبحصانة قضائية.

وقال اوباما " ليس هناك اي بلد في العالم لدينا معها اتفاق امني لا يتضمن حصانة قضائية لجنودنا".

وتابع "من وجهة نظري ليس من الممكن ان يكون هناك اي نوع من تواجد قوات أمريكية في أفغانستان بعد عام 2014 بدون ضمانات بأن رجالنا ونسائنا هناك لا يخضعون للحصانة القضائية لدولة أخرى".

ومن جانبه، قال الرئيس الافغانى ان تحديد عدد القوات الامريكية التى ستبقى بعد عام 2014 متروك لواشنطن.

وادراكا من جانبه، بأن اوباما أمر جميع القوات الامريكية بالعودة الى الوطن بنهاية عام 2011 بعد ان فشل العراق فى تقديم حصانة قضائية لهم، قال قرضاى " نحن ندرك ان قضية الحصانة لها أهمية خاصة جدا للولايات المتحدة".

ومعتبرا الاعتقالات والوجود المستمر للقوات الاجنبية فى القرى الافغانية و" سلوك الحرب نفسها", تمثل قضايا سيادة لدولته، قال قرضاى" انه بحل هذه القضايا... استطيع ان اذهب الى الشعب الافغانى واطلب الحصانة للقوات الامريكية فى افغانستان بطريقة تضمن عدم تقويض سيادة افغانستان و القانون الافغانى".

[1] [2] [3]

/مصدر: شينخوا/

تعليقات