المصالحة مع طالبان
وادراكا من جانبها بأن القوة وحدها لا يمكن ان تحقق السلام والاستقرار فى افغانستان، تنادى ادارة اوباما وتشجع اجراء عملية سلام بقيادة افغانية مع طالبان.
وقال اوباما " فى النهاية، المكاسب الأمنية يجب أن تقرن بتقدم سياسى". وتابع " لذلك فإن دولتينا ملتزمتان بعملية مصالحة بين الحكومة الافغامية وطالبان".
واضاف "واليوم اتفقنا على ان هذه العملية يحب ان تدفع من خلال فتح مكتب لطالبان لتسهيل المحادثات".
وقال "المصالحة تتطلب دعما بناء من جميع انحاء المنطقة بما فى ذلك باكستان. ونرحب بالخطوات الاخيرة التى أخذت فى هذا الشأن، ونتطلع الى خطوات ملموسة أكثر، لأن استقرار وأمن افغانستان لا يصب فى مصلحة الشعب الافغانى والولايات المتحدة فقط، وانما المنطقة برمتها".
واعرب قرضاى عن سعادته باتفاق اعادة المعتقلات والمعتقلين المحتجزين بها بشكل كامل الى السلطات الافغانية ، وكانت هذه القضية سببا للاحتكاك بين كابول وواشنطن. ووافق على تدشين مكتب لطالبان فى قطر من اجل إفادة المحادثات المباشرة.
وسرعت الحكومة الافغانية عملية اطلاق سراح معتقلى طالبان فى الشهرين الماضيين، أملا فى دفع عملية السلام المتوقفة والمصالحة الوطنية قبل خروج القوات التى يقودها الناتو فى عام 2014.
كما اطلقت باكستان سراح أكثر من 20 من معتقلى طالبان بما فيهم الزعيم مولوى نورالدين تارابى وقائد انوار الحق مجاهد منذ نوفمبر بطلب من الحكومة الافغانية.
وقال اوباما " الولايات المتحدة واضحة جدا فى أن أى عملية سلام أو عملية مصالحة لابد ان يقودها الأفغان"، مضيفا " وليس للولايات المتحد أن تملي شروط هذا السلام ".
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn