بانكوك 3 يونيو 2014 /ذكر اياكبانت بيندافانيجا، محاضر فى مركز أبحاث السلام التابع لجامعة ماهيدول، انه يتعين منح الشعب التايلاندي فرصة للمشاركة الفعالة فى صياغة المصالحة الوطنية كما بادر المجلس العسكري الحاكم.
وقال اياكبانت اليوم (الثلاثاء) انه يتعين على المجلس الوطني للسلام والنظام، الاسم الرسمي للمجلس العسكري الذى قام بانقلاب فى 22 مايو للسيطرة على السلطة من الحكومة الانتقالية، السماح للشعب فى أرجاء البلاد بالقيام بدور محوري فى صياغة المصالحة الوطنية وخطط الاصلاح.
جاءت التعليقات فى أعقاب خطة جديدة قدمها قائد الجيش الجنرال برايوث تشان-اوتشا، رئيس المجلس الوطني للسلام والنظام، لانشاء مركز مصالحة للاصلاحات كأداة لتسريع عملية المصالحة وعودة الديمقراطية الدستورية وإجراء انتخابات جديدة.
مما يذكر ان الجنرال برايوث، الذى تحدث عن تكهنات واسعة النطاق بشأن إضطرابات فى الشوارع وإراقة الدماء على انها سبب عملية الانقلاب، قال ان الدولة تحتاج إلى إصلاحات كبرى ليس فقط على الساحة السياسية ولكن أيضا على المستويات البيروقراطية والاقتصادية والاجتماعية فى إطار عملية المصالحة.
وقال اياكبانت انه يتعين منح الشعب الفرصة للمشاركة الفاعلة فى عملية المصالحة .
وأضاف "من أجل الحصول على تصديق شعبي، يتعين وضع الخطط والبرامج تجاه المصالحة الوطنية والاصلاح فى المقام الأول من قبل الشعب بالتعاون مع الجيش."
وأوضح انه بالرغم من ان الجنرال برايوث وجه بالفعل قيادة العمليات الأمنية الداخلية لانشاء مركز المصالحة للاصلاحات، الا انه يتعين منح الجمهور دورا أساسيا فى عملياته حتى تنجح.
وأقترح انتخاب أعضاء الجهاز من بين الشعب بحيث يمثلون قطاعات مختلفة من المجتمع.
وأشار ان مثل هذا الجهاز العسكري-المدني المشترك يتوقع ان يحصل على الدعم الكامل من الشعب وسيسهم فى تخفيف التوتر فى البلاد.
وذكر انه يتعين منح قادة الجانب المعارض فى المجتمع فرصة لابداء وجهات نظرهم على أساس تطوعي.
وفى ضوء حقيقة ان الصراع بين طرفي المجتمع ظل دون حل خلال السنوات الماضية، فان محاولة المجلس العسكري المصالحة والاصلاحات فى المجتمع التايلاندي أمر يحظى بالاشادة ولكن من المحتمل ان تكون محاولة تتسم بالمثابرة، وفقا لما ذكر الاكاديمي.
وأضاف "تسبب سياسة الاستقطاب فى صراع دائم وكراهية بين أعضاء الجماهير فى أرجاء البلاد وان درجة هذا الاستقطاب تزايدت بوضوح."
وأشار إلى ان الهدف النهائي للمجلس العسكري للقيام بإجراءات ستحل فى النهاية المواجهة العنيفة بين الأحزاب السياسية يتعين ان يكون الأجندة الرئيسية لمركز المصالحة للاصلاحات.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn