بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    وزير الخارجية المغربي يدعم اقتراح الصين المتمثل في بناء "الحزام مع الطريق"

    2014:06:06.08:44    حجم الخط:    اطبع

    بكين 5 يونيو 2014 /قال وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار اليوم (الخميس) في افتتاح الدورة السادسة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني-العربي إنه يدعم اقتراح الجانب الصيني الرامي إلى وضع اللبنة الأولى لمنظومة شاملة للتعاون من خلال بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري في القرن الـ21 أو ما يصطلح عليه اختزالا بـ "الحزام مع الطريق".

    وذكر مزوار، الذي يشارك وزير الخارجية الصيني وانغ يى رئاسة الاجتماع الوزاري السادس لمنتدى التعاون العربي- الصيني بصفته رئيسا للدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، "أننا نتطلع إلى أن تحيي هذه المبادرة قيم طريق الحرير القديم المتمثلة في السلام والتعاون والانفتاح والتسامح والاستفادة المتبادلة وتمكن جميع الدول المعنية من تعزيز تبادل السلع والتقنيات والأفراد والأفكار".

    وقال الوزير إن "منتدى التعاون العربي-الصيني الذي نحتفى بالذكرى العاشرة لتأسيسه دليل على الإرادة المشتركة للدول العربية ولجمهورية الصين الشعبية في تثبيت نموذج ناجح للتعاون جنوب- جنوب يرسى شراكة مستدامة ذات آفاق مستقبلية واضحة المعالم تؤهل مجموع بلدان المنتدى لتسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني عبر عمل تكاملي يواكب مجهودات النهوض بالعنصر البشري وبناء القدرات، ونقل الخبرات والتكنولوجيا وروؤس الأموال، وخلق فرص الاستثمار الاقتصادي، وانفتاح السوق بهدف الربح المشترك والمتوازن، وزيادة حجم المبادلات التجارية، وتقليص العجز التجاري، دون اغفال الجانب الثقافي".

    وفي هذا الصدد، أشاد الوزير بالنتائج التي حققها الجانبان في إطار المنتدى، إذ تم إنشاء وترسيخ حوالي 13 آليات للتعاون كاجتماع كبار المسؤولين، ومؤتمر رجال الأعمال ، وندوة الاستثمارات، ومؤتمر التعاون العربي-الصيني في مجال الطاقة وغيرها من الفعاليات. كما تطور المنتدى شكلا ومضمونا وحقق نتائج ملموسة في ترسيخ دعائم الصداقة العربية- الصينية التقليدية .

    كما أعرب عن ارتياحه الكامل إزاء انسجام مضامين مشروعات الوثائق التي صدرت عن هذه الدورة حيث خص بالذكر "إعلان بكين" و"البرنامج التنفيذي للفترة من 2014 إلى 2016" و"الخطة التنموية العشارية للمنتدى".

    وأضاف وزير الخارجية المغربي "أن من شأن هذه الإطارات أن تعطى دفعة جديدة للرقى بالعلاقات العربية-الصينية إلى مستويات أرحب لأنها تعزز المكتسبات وتساير تطور الحاجيات وتواكب المتغيرات الدولية وتستشرف آفاقا جديدة على المدى المتوسط والبعيد وتوفر وعاء بممرات متعددة للتحرك بهندسة جغرافية متغيرة سواء في إطار ثنائي بين الصين وكل دولة عربية على حده أو بين الصين والدول العربية مجتمعة".

    كما أعرب عن أمله أن يصبح منتدى التعاون العربي -الصيني نموذجا ناجحا للتعاون بين الدول النامية ويواصل مسيرته بكل طموح وتطلع خدمة لمصلحة الشعب الصيني والشعوب العربية وتوطيدا للصداقة العربية- الصينية.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم