بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: الصين والهند شريكان استراتيجيان وليسا متنافسين

    2014:06:10.08:55    حجم الخط:    اطبع

      بكين 9 يونيو 2014/ قبل أكثر من عام مضى، اختار رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ الهند لتكون اولى وجهات رحلاته الخارجية منذ توليه منصبه.

      والان وبعد اقل من اسبوعين على تولي الحكومة الجديدة السلطة في نيودلهي، ارسلت الصين وزير خارجيتها وانغ يي كمبعوث خاص للهند حيث أجرى محادثات "مثمرة وجوهرية" مع مسؤولين هنود.

      وفي الواقع، فقد شهد العام الماضي انشط تبادلات رفيعة المستوى بين الصين والهند خلال في ما يقرب من ستين عاما لأنهما يعرفان بوضوح انه لا يمكن تحقيق المنفعة المتبادلة والتنمية المشتركة سوى من خلال اقامة شراكة تعاونية استراتجية، بدلا من التنافس.

      وتعد الصين والهند قوتين هامتين في عملية تعدد الاقطاب العالمية، وبينهما علاقة ثنائية تتمتع بديناميكية وامكانيات ضخمة في القرن الحادي والعشرين.

      وسياسيا، تعهدت البلدان بالحفاظ على زخم تبادل الزيارات رفيعة المستوى وتقوية التنسيق الاستراتيجى بشأن العلاقات الثنائية ووضع خطط استراتيجية من اجل توجيه تنمية العلاقات الثنائية.

      ومن المتوقع ان تمهد زيارة وانغ، التي تهدف الى توطيد الصداقة القائمة واستكشاف التعاون بين الصين والهند، الطريق من اجل الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال وقت لاحق من العام الجاري.

      وقال وانغ، الذي زار الهند بعد اداء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية، إن العلاقات الصينية - الهندية تواجه بداية جديدة وفرصا جديدة، مضيفا انه جاء الى الهند للتأكيد على ان الصين ترحب وتدعم وترغب فى تحقيق التنمية في الهند.

      وصرح وانغ لصحيفة (ذى هيندو) الهندية ان "الصين والهند باعتبارهما حضارتين شرقيتين قديمتين وتمران بمراحل تنموية مماثلة، فإنهما تسعيان الى تحقيق الحلم العظيم للتجديد الوطني والاحلام المشتركة والمتطابقة للجانبين".

      واعتمادا على ذلك التشابه، فإننا نتوقع الكثير من التعاون البراجماتي بين الصين والهند اللتين يمثل تعداد سكانيهما 40 بالمئة من اجمالي سكان العالم تقريبا.

      ويوفر التكامل بين الاقتصادين امكانات كبيرة للصين والهند، حيث تعتبر الاولى مصنع عالمي والاخرى مقدم خدمات كبير، لتعزيز التعاون بشكل مشترك في التجارة الثنائية والاستثمار والخدمات المالية والتكنولوجيا الحديثة والمتقدمة.

      وبالاضافة الى ذلك، فكون انهما عضوان في مجموعة البريكس، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا، واقتصادان صاعدان، ستتمكن الصين والهند من التعاون والتنسيق بشكل وثيق داخل اطر العمل الاقليمية والعالمية.

      ومن المتوقع ان تغتنم البلدان فرصة الاحتفال بالذكرى الستين لاعلان المباديء الخمسة للتعايش السلمي وعام التبادلات الودية من اجل تعميق التبادلات الثنائية.

      ولذلك، فانه مع مثل هذا الزخم الجيد للعلاقات الثنائية، من المعتقد على نطاق واسع ان الصين والهند قادرتان على تنحية خلافاتهما جانبا بشأن القضايا الشائكة مثل النزاعات الحدودية للتأكد من انها لن تعيق الشراكة والصداقة بينهما، وهو ما يساعد السلام والاستقرار العالمي والاقليمي.

    /مصدر: شينخوا/