بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    إقتصاد كرة القدم خلال كأس العالم

    2014:06:13.16:27    حجم الخط:    اطبع

    13 يونيو 2014/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ انطلق كأس العالم بالبرازيل يوم 12 يونيو بعدما إنتظره عشاق كرة القدم طويلا، للتمتع بمشاهدة مبارايات عالية المستوى. غير أن الإتحاد الدولي لكرة القدم، الجهة المنظمة، ينظر إلى كأس العالم كملتقا تجاريا يأتي في كل 4 سنواتن لتحقيق المزيد من الثروة.

    بصفتها الرياضة الأكثر شعبية في العالم، تمتلك كرة القدم جماهير واسعة من الأحباء، كما تمتلك قدرة كبيرة على الإنتشار، ما يجعل وجودها لا ينحسر عند القيمة التجارية.

    مع الطفرة الكبيرة التي شهدتها وسائل الإعلام وتقدم العولمة والإندماج خلال سبعينات القرن الماضي، شهدت كرة القدم تطورا كبيرا على المستوى التجاري. حيث أصبح كأس العالم الذي ينظمه الإتحاد الدولي لكرة القدم، القطعة الأهم من كعكة رأس مال كرة القدم.

    وتقدر وسائل الإعلام الأجنبية، بأن يحقق كأس العالم بالبرازيل مداخيل بـ 4 مليارات دولار لفائدة الإتحاد الدولي لكرة القدم، أي أكثر من مداخيل كأس العالم بجنوب إفريقيا بـ 25%.

    وتأتي أرباح الإتحاد الدولي لكرة القدم، أساسا من حقوق البث التلفازي، الدعم التجاري، وسلع كرة القدم. وخلال كأس العالم بالبرازيل، سيشاهد الناس إعلانات العديد من الشركات، مثل، أديداس، طيران الإمارات، سوني، هيونداي، كوكاكولا، وغيرها من الشركات الكبرى. وقد ضخت هذه الشركات العملاقة إستثمارات كبيرة، لزيادة إشعاع علاماتها التجارية من خلال كأس العالم.

    وبالنسبة للدولة المنظمة، فإن تنظيم كأس العالم، يساعدها على دفع نموها الإقتصادي، وفي ذات الوقت، يعد فرصة لتعزيز تواصلها الدبلوماسي والثقافي مع العالم.

    شهدت دولة جنوب إفريقيا، تطورا كبيرا في بنيتها الأساسية من الطرقات، بفضل تنظيمها لكأس العالم 2010. ووفقا للإحصاءات ذات الصلة، فقد جلب تنظيم كأس العالم 2010، نموا إقتصاديا بـقرابة 5 مليارات دولار؛ وفي ذات الوقت، تمكنت جنوب إفريقيا من تحقيق 1.3 مليون فرصة عمل خلال فترة تنظيم كأس العالم، في قطاعات بناء الملاعب الرياضية والسياحة.

    إلى جانب التحفيز الإقتصادي الذي يقدمه كأس العالم للدولة المضيفة، تعد فترة تنظيم كأس العالم فرصة تجارية جنونية بالنسبة للقطاعات التجارية في مختلف بلدان العالم. مثلا في ألمانيا، حققت الحانات الألمانية خلال مباريات الفريق الألماني في مونديال 2010، مداخيل يومية تجاوزت 140 مليون جنيه. وإذا تمكن الفريق الألماني من الدخول إلى الأدوار النهائية في مونديال البرازيل، فإن مداخيل الحانات الألمانية، من المتوقع أن تتجاوز 500 مليون جنيه.

    لذلك، فإن كأس العالم، إلى جانب كونه معرضا لجمالية كرة القدم، فإن تأثيره على العالم على المستوى الإقتصادي، الثقافي والسياسي لايمكن، تجاهله.

    مداخيل الدورات الثلاث الاخيرة من كأس العالم