بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    "عناصر عربية" تدخل حياة الصينيين

    2014:06:10.14:51    حجم الخط:    اطبع

    10 يونيو 2014 / صحيفة الشعب اليومية أونلاين / منذ اقامة منتدى التعاون الصيني العربي قبل 10 سنوات، شهدت التبادلات بين الصين والدول العربية تطورا ملحوظا في المجالات السياسية والثقافية والعلمية والفنية وغيرها من المجالات الأخرى، مما لا يصعب على المتتبعين اكتشاف العناصر العربية التي دخلت حياة الصينيين وتطورت وباتت ترافقهم في حياتهم اليومية.

    تشير البيانات إلى أن واردات الصين من النفط الخام من الدول العربية تصل إلى 133 مليون طن، ما يمثل 47.2٪ من إجمالي واردات الصين في عام 2013. وقد أصبحت الدول العربية أكبر مورد للنفط بالنسبة للصين، وفي نفس الوقت اصبحت الصين أكبر سوق استهلاكية لنفط الدول العربية أيضا.

    تولي اللغة العربية اهتماما بالغا لا مثيل له بفضل التبادلات الثقافية والتجارية المكثفة بين الصين والدول العربية. وانتشرت حمى دراسة اللغة العربية بين الطلاب الصينيين، وارتفع عدد الجامعات الصينية التي أطلقت تخصص اللغة العربية من أقل من 10 جامعات إلى 40 جامعة تقريبا طيلة العشر سنوات، كما تشهد تدريبات اللغة العربية رواجا في قانسو ونينغشيا وغيرها من الأماكن الصينية الأخرى. ووفقا لإحصاءات غير مكتملة، يتزايد عدد مترجمي اللغة العربية في الصين ليصل الى أكثر من 3000 مترجم في قومية هوى بنينغشيا والمنتشرة في المناطق الساحلية الصينية من قوانغدونغ وتشجيانغ.

    كما أن معظم حجاب النساء و جلابيب المسلمين وغيرها من ضروريات الحياة اليومية للعرب في الصين. وتظهر البيانات أن من كل عشر قبعات بيضاء للمسلمين سبع قبعات جاءت من الشركات الصينية في الدول الإسلامية ذات ربع سكان العالم.

    ويشهد عدد الخطوط الجوية متزايدا يوميا بين الصين والدول العربية، وقد أصبحت الخطوط الإماراتية والخطوط القطرية خيارا أولا لكثير من المواطنين الصينيين أثناء زيارتهم إلى الخارج. وكما أخذت السياحة العربية شعبية في الصين في السنوات الأخيرة. وقد صارت 11 دولة عضو بالجامعة العربية المقاصد السياحية للصينيين حتى نهاية عام 2010.