بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تقرير: غموض مصير آلاف الصينيين في العراق

    2014:06:18.16:45    حجم الخط:    اطبع

    18 يونيو 2014/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ دخلت العراق في دائرة الفوضى من جديد. ورغم أن الإضطرابات التي تشهدها العراق لم تنقطع، لكن على مدى الـ10 سنوات الماضية إستمرت بعض الشركات الصينية والتجار الصينيون في العمل والحياة داخل العراق. حيث "كان هناك عائدين بإستمرار إلى الصين، ومن مغادرين بإستمرار إلى العراق". وقال التاجر الصيني تشن شيان تشونغ، في تصريح لصحيفة شباب بكين، بأنه بصدد شراء تذكرة العودة إلى الصين، حيث يشعر بضرورة الإحتماء مما يحدث حاليا. ووفقا للإحصاءات الرسمية، يوجد داخل العراق في الوقت الحالي أكثر من 10 آلاف صيني. ولم تعلن السفارة الصينية بالعراق إلى حد الآن تجاوب، مشروع إجلاء الرعايا الصينيين بالعراق.

    غالبية الصينيين المقيمين بالعراق يعملون في الشركات الحكومية

    "من بين ما يزيد عن 10 آلاف صيني مقيم في العراق، تعمل غالبيتهم في الشركات الحكومية للنفط، الطاقة الكهربائية، إلخ ، إلى جانب بعض التجار."على حد قول تشن شيان تشونغ. وتظهر التقارير العراقية المحلية، بأن السلع الصينية تحتل 80 % من سوق السلع اليومية للمستهلكين العراقيين، وقد أشار المتحدثة بإسم الخارجية الصينية هوا تشون يينغ في 13 يونيو الجاري، أثناء مؤتمر صحفي روتيني، إلى الجانب الصيني، ظل منذ فترة طويلة يوفر مساعدات كبيرة ومختلفة الأشكال إلى الجانب العراقي، ويرغب في مواصلة توفير المساعدة اللازمة للجانب العراقي.

    ووفقا للتقارير ذات الصلة، فإن المشاريع الاستثمارية الصينية الرئيسية تتمثل في مجمع حقول ميسان للبترول الذي تستثمر فيه شركة بيتروشينا، والحقول النفطية الأربعة التي تستثمرها شركة صينوبك، وهي حقول الأهداب، الرميلة، خفايا، القرنة الغربية، إلى جانب مشروع توزيع الطاقة الذي تنشئه شركة شنغهاي للكهرباء، ومصنع الأسمنت الذي تشرف عليه شركة الصين لمواد البناء، ومشاريع البنية التحتية التي تنجزها الشركة الصينية للكهرباء المائية وغيرها من الشركات، تعد المشاريع الصينية الرئيسية في الصين. ووفقا للتقارير الإعلامية، فإن شركات النفط الصينية في العراق تستحوذ على الحصة الأكبر من مشاريع النفط في العراق، والتي فازت بها من خلال عقود مستقلة، وعمليات الشراء ومزادت الحكومة العراقية المفتوحة. وقد تحدث موقع فوربس في 15 يونيو الجاري، عن "رمي " المشاكل العراقية إلى الصين، نظرا لأن المصالح الصينية في العراق تفوق بكثير المصالح الأمريكية. 

    ليس هناك أخبار عن إرسال وفود صينية الى العراق خلال الفترة الأخيرة

    قال مراسل وكالة شينخوا في العراق شانغ له، أن وضع الصينيين في العراق مستقر نسبيا. ورغم أن السفارة الصينية بالعراق رفضت إجراء مقابلة مع صحيفة شباب بكين بسبب حساسية الوضع الحالي، كما لم يتم إعلان الصينيون المتواجدون بالعراق بالإجلاء، لكن، من المتوقع، إذا إتجه الوضع العراقي إلى مزيد من التدهور، وتم مهاجمة بغداد، وإستمرت الحرب في التوسع نحو الجنوب، أن تضطر الشركات الصينية إلى إجلاء الموظفين الصينيين.

    وقد سأل أحد الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي الروتيني لوزارة الخارجية الصينية يوم أمس، "هناك مصالح كبيرة لدى الشركات الصينية في جنوب جنوب شرقي العراق، فهل ينوي الجانب الصيني إرسال وفد أو مسؤولين إلى بغداد لمعرفة الوضع؟ "، وردت على هذا السؤال، أجابت المتحدثة هوا تشون يينغ، "إن الصين والعراق يحافظان على تعاون جيدة وعلاقات صداقة. ونحن ندعم الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية في حماية الأمن الداخلي والإستقرار. ونأمل أن يتمكن العراق من إستعادة الأمن والإستقرار والنظام في أسرع وقت ممكن." وأشارت في ذات الوقت إلى "أنها لا علم لها بما إذا كان الجانب الصيني قد أرسل وفدا إلى العراق أم لا، خلال الفترة الأخيرة." 

    التجار الصينيون ينوون إغلاق محلاتهم والعودة إلى الصين

    بالمقارنة مع عدد موظفي الشركات الحكومية في العراق، لا يعد عدد التجار الصينيين الذي يمارسون الأعمال التجارية في العراق كبيرا. "تجار الشنطة إختفوا تقريبا"، يقول تشن شيان تشونغ للمراسل، الذي يضيف بأنه كان لديه حدس بالوضع الأمني المضطرب في العراق، ولذلك قام بإغلاق محله التجاري، وفي الوقت الحالي، بقي مطعما وفندقا فقط مفتوحان، ونظرا لإضطراب الوضع، قرر تشنغ إغلاق أعماله التجارية، وتوظيف أحد المحليين لحراسة المنزل، ويستعد للعودة إلى الصين. "إذا سار كل شيء على مايرام، سأعود إلى الصين خلال الأسبوع المقبل." يقول تشنغ للمراسل. 

    السفارة الصينية تنصح بتأجيل السفر إلى العراق

    أصدرت السفارة الصينية بالعراق يوم 12 نوفمبر الجاري تحذيرا، أشارت فيه إلى تدهور الأوضاع الأمنية في نينوا، صلاح الدين، الأنبار، كركوك،ديالا وغيرها من المحفاظات العراقية. وقد أعلن رئيس الوزراء العراقي في وقت سابق حالة الطوارئ في كامل البلاد.

    ونبهت السفارة الصينية الراعايا الصينيين في العراق إلى ضرورة الإنتباه جيدا إلى الوضع الأمني، وإتخاذ الإجراءات الضرورية لتعزيز أمنهم، والإبتعاد عن مناطق القتال، والإهتمام لسلامة أرواحهم. كما طلبت المواطنين الصينيين الذين ينوون السفر إلى العراق، تأجيل موعيد أسفارهم.  

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم