رئيس الوزراء الاسرائيلي يشيد بإدانة عباس لحادث الاختطاف

القدس 24 يونيو 2014 / أعرب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نيتانياهو عن تقديره للبيان الصادر عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأسبوع الماضي، حيث أدان فيه اختطاف المراهقين الاسرائيليين الثلاثة.

وكان نيتانياهو قد صرح بذلك قبل بدء المحادثات مع رئيس الوزراء الروماني الزائر فيكتور بونتا فى القدس، وفقا لبيان نشره مكتب رئيس الوزراء.

وقال نيتانياهو ان الوسيلة الوحيدة التى يحقق من خلالها الجانبان تقدما فى المستقبل هي وقف العمل مع حركة حماس.

وكان عباس قد أدان الأسبوع الماضي حادث الاختطاف وحث الجناة على إعادتهم سالمين، مضيفا ان من يكون وراء هذا الهجوم سيدمر السلطة الفلسطينية.

كما علق رئيس الوزراء على البيانات التى صدرت عن زعيم حماس خالد مشعل الذى أشاد بالاختطاف الا انه نفى أية معرفة بالحادث.

وقال نيتانياهو "أعلنها مشعل صراحة مرة أخرى ان حماس ملتزمة بشن حرب على اسرائيل ومواطنيها. وكيف يستطيع ان يدخل عباس فى تحالف مع مثل هؤلاء الارهابيين؟"

و كانت اسرائيل قد اتهمت بشكل متكرر حماس بانها وراء الاختطاف وقال الزعيم الاسرائيلي يوم الاحد ان اسرائيل ستقدم قريبا دليلا يدعم مزاعمها. وقد أكد وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان مجددا التهمة ضد حماس فى مقابلة مع راديو اسرائيل فى وقت سابق من اليوم الثلاثاء.

وقال ليبرمان "لا نستطيع تقديم تفاصيل عن كل المعلومات الاستخباراتية ولكننا لدينا الدليل الذى يتيح لنا التأكد بنسبة 100 فى المائة من ان حماس وراء الحادث".

وأضاف وزير الخارجية انه منذ تشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية، فان السلطة الفلسطينية منحت حماس حرية أكبر فى أراضي الضفة الغربية.

وأشار بقوله "ان هذا ما حذرنا منه من البداية. وان هذا التحرك أضر بالمحادثات بين اسرائيل والفلسطينيين. وخلال الأسبوعين الماضيين، أدرك عباس ان اليد الحرة التى منحت لحماس فى الضفة الغربية تمثل خطرا عليه أيضا."

ومن أجل ايجاد المختطفين الثلاثة، شنت اسرائيل عملية بحث واسعة النطاق تم خلالها القبض على 400 فلسطيني حتى الآن، بعضهم ينتمي لحماس. ويتم التركيز فى البحث عن المختطفين الذين شوهدوا لآخر مرة بالقرب من الخليل فى الضفة الغربية، حاليا فى جنوب الخليل.