وصول المزيد من المستشارين الأمريكيين إلى العراق لتقييم الوضع الأمني

واشنطن 26 يونيو 2014 / وصلت إلى بغداد أربعة فرق إضافية تضم 50 مستشارا أمريكيا تلقت أوامر بمساعدة الجيش العراقي على مواجهة تهديد إرهابي، حسبما ذكر المتحدث باسم البنتاغون ستيف وارن يوم الخميس.

وذكر وارن في مؤتمر صحفي أن القوات الأمريكية في بغداد فتحت واحد من مركزين مزمعين للعمليات المشتركة في العراق لتقييم الوضع الأمني في أعقاب المكاسب السريعة على الأرض التي حققها مسلحون سنة، وأن عدد أفراد الجيش الأمريكي هناك بلغ حوالي 500.

ووصف وارن عمليات النشر بأنها فرق معززة يقودها ضباط برتبة ليفتنانت كولونيل ينتشرون في أنحاء بغداد ويقيمون وضع الجيش العراقي.

وذكر أنهم جزء من زهاء 300 مستشار عسكري أمر الرئيس باراك أوباما بإرسالهم إلى العراق لتقييم الأنشطة المسلحة التي يقودها مسلحون سنة متمركزين في سوريا واستولوا على بلدات ومدن في شمال وغرب البلاد فيما يواصلون زحفهم ويقتربون من بغداد وهم يواجهون مقاومة ضئيلة أو لا يواجهون مقاومة من قبل قوات الأمن العراقية.

وتتألف فرق التقييم في الغالب من أفراد من القوات الخاصة العسكرية وهم يسدون النصائح ويقدمون المساعدة للجيش العراقي على مختلف مستويات القيادة.

ومع وصول الأفراد الـ 50 من قوات العمليات الخاصة والذي ذكر البنتاغون أنه حدث في وقت متأخر من يوم الأربعاء، يتواجد على الأرض الآن نحو 180 من القوات العسكرية الأمريكية البالغ عددها 300 والتي صدر أمر بإرسالها إلى العراق.

وأوضح وارن هناك قرابة 500 فرد من الجيش الأمريكي في العراق، مضيفا "بعضهم يجرى مهمة توجه النصح وتقديم المساعدة، وبعضهم يباشر عمله في مركز العمليات المشتركة، وبعضهم جزء من كتيبة تعاون أمني لمكافحة الإرهاب".

ولم يعلق وارن على تقارير تفيد بأن إيران توجه طائرات بدون طيار للتحليق فوق العراق وإمداد حكومة بغداد بالأسلحة ، ولكنه كشف أن الولايات المتحدة ستقيم مركز عمليات مشترك آخر في شمال العراق في غضون الأيام أو الأسابيع المقبلة.