بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    مسئول أممي : مليونين و 800 ألف لاجئ سوري مسلجين لدى المفوضية العليا لشئون اللاجئين في دول الجوار

    2014:07:03.10:47    حجم الخط:    اطبع

    دمشق 2 يوليو 2014 / أكد طارق الكردي الممثل المقيم لمفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين بدمشق اليوم (الخميس ) أن عدد اللاجئين السوريين المسلجين لدى المفوضية العليا لشئون اللاجئين بلغ حوالي مليونين و800 ألف لاجئ في دول الجوار ، مناشدا المجتمع الدولي بضرورة الاستمرار بدعم جهود المفوضية العليا لشئون اللاجئين لتقديم العون والدعم للاجئين في سوريا وغيرها .

    وقال المسئول الاممي في مقابلة خاصة مع وكالة ((شينخوا)) بدمشق وردا على سؤال حول عدد اللاجئين المسلجين لدى المفوضية العليا ، قال إن " الذين تم تسجيلهم بواسطة المفوضية العليا لشئون اللاجئين حوالي مليونين و800 ألف لاجئ في دول الجوار هذه أرقام مسلجة لدى المفوضية حتى الآن " .

    واعتبر الكردي أن من أهم التحديات التي تواجه عمل المفوضية العليا هي المسألة الأمنية ، ثم برزت فيما بعد مسألة التمويل " ، مؤكدا أن هناك قصور لدى المنظمات الدولية والهئيات الإنسانية بهذه المسألة .

    وناشد الممثل المقيم لمكتب المفوضية العليا لشئون اللاجئين في سوريا المجتمع الدولي الذي ظل ينفق ويساعد بكرم وبجود وبعطاء أن " يستمر في دعم المفوضية ومشاريعها لكي نقوم بدورها الإنساني في تأمين حياة كريمة للذين دفعتهم الظروف ليكونوا نازحين أو لاجئين " .

    وأشار الكردي إلى أن سوريا تحولت من بلد يستضيف لاجئين الى بلد يصدر لاجئين ، مبينا أن سوريا تمر الآن بأزمة ، وهذه الأزمة نتج عنها نزوح بعض الناس داخليا وبعضهم الأخر خارجيا في دول الجوار ، مؤكدا أن سوريا تمر بفترة " حرجة جدا "، معربا عن تمنياته أن يساهم المجتمع الدولي في إيجاد حل لهذه الأزمة .

    وأوضح الكردي أن المجتمع الدولي يدعم جهود المنظمات الدولية والمفوضية العليا لشئون اللاجئين لتقديم العون للاجئين السوريين في دول الجوار ، مبينا أن دول الجوار فتحت أبوابها أمام من أراد أن يعبر إليها واستقبلتهم وقدمت لهم كل العون .

    واعتبر المسئول الأممي أن العالم بأسره يمر بفترة هي " الأسوأ إنسانياً، فقد تخطى عدد اللاجئين و النازحين داخليا حول العالم 50 مليونا "، منوها أن هذا الرقم هو الأعلى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وللأسف فإن نصف هؤلاء المتضررين هم من الأطفال.

    وأشار الكردي إلى أنه رغم الظروف التي تمر بها سوريا فإنه لا يزال يعيش فيها ما يقارب من35 ألف لاجئ يتمتعون بالحمايه القانونية و بمعظم الخدمات التي يتمتع بها السوريون أنفسهم، كالرعاية الصحية والتعليم وغيرها الكثير.

    ويشار الى أن سوريا استضافت في السنوات التي سبقت نشوب الأزمة السورية في مارس 2011 ، أكثر من مليوني ونصف لاجئ عراقي ، عدا عن وجود أكثر من نصف مليون لاجئ فلسطيني في عدد من المحافظات السورية ، وقد وفرت الحكومة السورية لهم السكن والرعاية الصحية والتعليمة، ولم تقم لهم مخيمات على حدودها .

    وأكد ممثل المفوضية العليا في سوريا أن المفوضية أصبحت متواجدة في سبع مدن سورية دمشق، حلب وحمص وطرطوس والقامشلي والحسكة والسويداء.

    وبين الكردي أن المفوضية هذا العام وحتى الآن تمكنت من تقديم مواد الإغاثة الأساسية لما يقارب من 2.4 مليون شخص في 13 محافظة من أصل 14 محافظة سورية، ومن إعادة تأهيل مراكز الإيواء الجماعي المؤقته ليستفيد منها أكثر من 31 ألف شخص، كما استفاد أكثر من 220 ألف شخص من الرعاية الصحية وحوالي22 ألف شخص من خدمات الحماية القانونية.

    ورأى الكردي أن الرسالة التي وجهها أطفال سوريا في اليوم العالمي للاجئ الذي يصادف في 20 يونيو الماضي والتي جاءت تحت عنوان " أسرة واحدة مزقتها الحرب " هي " رسالة قوية لكل المجتمع الدولي " ، أضافة الى رسالة محبة وسلام ، من أجل تقديم العون والدعم لهؤلاء الاطفال اللاجئين في انحاء العالم .

    وتعد أزمة اللاجئين السوريين من أخطر الأزمات الإنسانية التي تواجه المجتمع الدولي خلال المرحلة الراهنة، وتمثل كارثة إنسانية متعددة الأبعاد؛ حيث أجبرت الحرب السورية الدائرة منذ أكثر من ثلاث سنوات السوريين على مغادرة بلادهم بعدما باتوا يواجهون خيارين لا ثالث لهما، إما البقاء ومواجهة خطر الموت، وإما الهروب إلى الدول المجاورة ومواجهة مستقبل غامض يحتاجون فيه إلى تأمين أبسط احتياجاتهم الإنسانية اليومية من مأكل ومأوى.

    وازدادت أزمة اللاجئين السوريين حدةً مع النصف الثاني من العام الماضي بصورة دعت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في تقريرها الصادر في يونيو 2013 وحتى ديسمبر من العام نفسه إلى وصفها بأنها "أكبر كارثة إنسانية في الأزمنة الحديثة"، حيث تشير الأرقام إلى أن حوالي 6 ملايين سوري قد أجبروا على مغادرة منازلهم تمكن حوالي 2.3 مليون منهم، وهم المسجلون في جداول المفوضية (52 % منهم من الأطفال)؛ من عبور الحدود إلى دول الجوار، وبالتحديد الأردن ولبنان وتركيا والعراق، والتي استقبلت مجتمعة حوالي 97% من اللاجئين، وذلك بحلول التاسع من ديسمبر 2013، كما تم تصنيف ما لا يقل عن 4.25 ملايين شخص من النازحين داخليًّا.

    وقدرت المفوضية العليا حجم المساعدات المطلوبة بحوالي 2,98 مليار دولار أمريكي، ولم تحصل المفوضية على استجابة دولية سوى بما يقدر بحوالي 840 مليون دولار، ويتوقع تقرير المفوضية أن يكون حوالي نصف سكان سوريا البالغ عددهم 22 مليون نسمة في حاجة عاجلة للمساعدات الإنسانية مع نهاية العام الجاري 2014.

    /مصدر: شينخوا/