بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق:إعادة فتح الصين لسفارتها في الصومال يساعد على بناء السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة

    2014:07:04.15:17    حجم الخط:    اطبع

    يصادف ارسال الصين فريقا من 5 اشخاص إلى الصومال لإعادة فتح سفارتها رسميا يوم 1 يوليو الجاري العيد الوطني الصومالي. وقد أثار قرار الصين استئناف عمل السفارة الصينية في الصومال اهتمامات وتخمينات وسائل الاعلام الغربية، التي اعتبرت خطوة الصين " تحرك نحو افريقيا مرة أخرى" أو " احتمال له علاقة مصالح اقتصادية".

     وينبغي القول أن هذه التخمينات لا أساس لها من الصحة. لكن إذا اضطررنا أن نعتبر اعادة فتح الصين لسفارتها في الصومال فرصة، فإنها فرصة جيدة، لان ارسال الصين فريق عمل لاعادة فتح سفارتها في الصومال،فرصة لتعزيز التعاون الشامل بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للعلاقات الثنائية، وستقدم اسهامات في تحقيق السلام الدائم في الصومال وإعادة اعمار البلاد، كما يجسد اهتمامها البالغ بتطوير العلاقات الصينية الصومالية ودعمها الثابت لاعادة إعمار الصومال.

    إعادة فتح الصين لسفارتها في الصومال تحرك لاستمرار التبادلات الودية الثنائية

    تعود العلاقات الودية بين الصين والصومال الى تاريخ طويل. وقد كانت الصومال أول دولة بشرق إفريقيا أقامت الصين معها علاقات دبلوماسية رسميا في ديسمبر عام 1960. وفي فبراير عام 1964 زار رئيس وزراء الصيني تشو ان لاي الصومال، ولقي ترحيب حارمن قبل الشباب الصومالي. والصومال احد الدول الافريقية الصديقة التي ساعدت الصين فى استعادة مقعدها الشرعي في الامم المتحدة.ومنذ عام 1963، لعبت الصين دورا كبيرا في بناء المسرح الوطني، وملعب الصومال، ومستشفى بنادير للنساء والأطفال.وفي عام 1965، ارسلت الصين فريقا طبيا لانقاذ ارواح الصوماليين. وعلى الرغم من أن الصين إضطرت لإغلاق سفارتها من الصومال بعد اندلاع الحرب الأهلية في البلاد عام 1991 ، إلا أنها كانت دائما تساهم في التنمية و السلام في الصومال من خلال مجموعة متنوعة من الطرق.

    الصداقة الصينية الصومالية من الصعب تغييرها، والمساعدات الصينية للصومال من الصعب ان ينساها السكان المحليين

    شهدت الصومال في عام 2011 أسوأ مجاعة حيث بات أكثر من نصف سكان البلاد عرضة لخطر المجاعة، ومات بالفعل عشرات الآلاف من الأشخاص غالبتهم العظمى من الأطفال، وقامت الحكومة الصينية بتقديم 16 مليون دولار من المعونة الغذاية النقدية. ولا يزال السكان المحليين يذكرون بكل تقدير المساعدات الصينية.


    【1】【2】