دمشق 3 يوليو 2014 / قال فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري اليوم (الخميس) خلال لقائه رئيس البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة سيغريد كاغ إن "سوريا دائما تفي بالتزاماتها الدولية".
واستعرض المقداد مع كاغ خلال اللقاء الإنجازات الكبيرة التي تحققت على صعيد تنفيذ سوريا لالتزاماتها بموجب انضمامها لاتفاقية حظرالأسلحة الكيميائية بما في ذلك الانتهاء من عملية نقل المواد الكيميائية إلى خارج أراضي سوريا على الرغم من الظروف الأمنية الصعبة التي تمر بها الآن، بحسب مواقع سوريا محلية مقربة من الحكومة السورية.
وأوضح المقداد أن "سوريا كما كانت على الدوام تفي بالتزاماتها الدولية وقد تحققت هذه الإنجازات في نقل كل المواد الكيميائية خلال فترة زمنية قياسية بفضل تعليمات ومتابعة الرئيس السوري بشار الأسد والمبادرة التي تقدم بها الرئيس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية وكذلك نتيجة للتعاون البناء بين سوريا والبعثة المشتركة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة ".
ولفت المقداد إلى أنه في الوقت الذي عملت فيه سوريا بجدية ومسؤولية في تعاطيها مع هذا الملف كانت بعض الدول المعروفة بعدائها لسوريا تسعى إلى تسييسه وعرقلة تنفيذ ما تبقى منه.
بدورها أعربت كاغ عن سعادتها بما تحقق من إنجازات في إطار تنفيذ سوريا لالتزاماتها لافتة إلى أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا التعاون السوري مع البعثة المشتركة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة.
كما عبرت كاغ عن تقديرها للجهود التي بذلتها الحكومة السورية لنقل ما تبقى من المواد الكيميائية والانتهاء من هذا الملف بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا حاليا معتبرة أن هذا الإنجاز هو نجاح لسوريا وللأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وأن ما تحقق حتى الآن هو نتيجة للجدية التي أبدتها سوريا في تعاملها مع هذا الملف طيلة الأشهر التسعة الماضية.
وأعلنت دمشق يوم 23 يونيو الماضي أنه تم نقل آخر شحنة أسلحة من ترسانتها الكيميائية إلى خارج أراضيها . وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في ابريل الماضي إنه "تم إزالة أكثر من 86 بالمئة من المخزون الكيماوي السوري".
ولم تلتزم الحكومة السورية بنهاية مهلة إخراج الترسانة الكيميائية من البلاد، مرجعةً ذلك لأسباب أمنية ولوجستية ، حيث حددت نهاية المهلة في 5 فبراير الماضي ، بعدما كانت تخلفت عن الالتزام بمهلة إخراج أكثر المواد سمية بنهاية 31 ديسمبر الماضي، كما لم تستطع السلطات الإيفاء أيضا بموعد تدمير 12 موقعا لمنشآتها لإنتاج الأسلحة الكيماوية، والذي انتهى منتصف مارس الماضي، وسط تحذيرات دولية من عدم الالتزام.
وتبنت منظمة الكيماوي خطة لنزع الترسانة الكيماوية في سوريا وتدميرها بحلول منتصف 2014، وتنص الخطة على إتلاف المواد الكيميائية الأكثر خطورة قبل 31 مارس الماضي، وبقية المواد الكيميائية قبل 30 يونيو، حيث من المقرر أن تدمر العناصر الكيماوية الأكثر خطورة على متن سفينة أمريكية، في حين من المزمع تدمير العناصر الكيميائية الأقل خطورة، من جانب شركات خاصة.
وتبنت منظمة الكيماوي خطة لنزع الترسانة الكيماوية في سوريا وتدميرها بحلول منتصف 2014، وتنص الخطة على إتلاف المواد الكيميائية الأكثر خطورة قبل 31 مارس الماضي، وبقية المواد الكيميائية قبل 30 يونيو، حيث من المقرر أن تدمر العناصر الكيماوية الأكثر خطورة على متن سفينة أمريكية، في حين من المزمع تدمير العناصر الكيميائية الأقل خطورة، من جانب شركات خاصة.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn