اسرائيل ترسل المزيد من القوات إلى حدود غزة للتصدي لهجمات الصواريخ من حماس

القدس 3 يوليو 2014 / نشر الجيش الاسرائيلي تعزيزات على الحدود الجنوبية مع قطاع غزة اليوم (الخميس) وسط زيادة حادة فى هجمات الصواريخ من غزة والهجمات الجوية الانتقامية الاسرائيلية، وفقا لما ذكره الجيش فى بيان.

يذكر ان عددا غير معلوم من الوحدات المدرعة توجهت جنوبا لتعزيز القوات التابعة للجيش استعدادا لعملية واسعة النطاق لوقف إطلاق الصواريخ.

وكان قد تم استدعاء عدد صغير من جنود الاحتياط، وقالت وسائل الاعلام الفلسطينية ان سفن البحرية تتخذ مواقعها قبالة ساحل غزة.

وقال الليفتينانت كولونيل بيتر ليرنر، متحدث عسكري اسرائيلي، انه تم تعبئة القوات ردا على زيادة مفاجئة فى عدد الصواريخ التى تطلق من قبل حماس على جنوب اسرائيل فى ال48 ساعة الماضية، حيث قامت باتخاذ مواقف دفاعية فى المجتمعات المجاورة للجيب الساحلي.

وأضاف ليرنر للصحفيين "ان رسالتنا الأساسية لحماس هى اننا نسعى لعدم تصعيد التوتر واستعادة الاستقرار"، مشيرا "حركنا قوات لتدعيم الانشطة الدفاعية والاستعداد لاحتمال ان يختار الجانب الآخر التصعيد. "

الا انه لم يعلق على حجم التعزيزات.

وكانت التعزيزات قد أرسلت إلى حدود غزة بعد سقوط أكثر من 50 صاروخا وقذيفة هاون على المجتمعات الاسرائيلية فى النقب الليلة الماضية حتى اليوم الخميس، وان البعض منها ضربت عددا من المباني السكنية فى عسقلان ونتيفوت وألحقت بعض الأضرار بمركبات. وذكرت التقارير انه تم علاج بعض الأشخاص من إصابات بسيطة.

يذكر ان معظم القذائف انفجرت فى مناطق مفتوحة، ولم تسبب إصابات فى الجانب الاسرائيلي.

تجدر الاشارة إلى ان القوات الجوية الاسرائيلية ضربت 15 هدفا لحماس فى غزة خلال الليلة الماضية.

مما يذكر ان حدة التوتر زادت بين اسرائيل والفلسطينيين بعد ان قالت اسرائيل ان ثلاثة مراهقين اسرائيليين قد اختطفوا فى جنوب الضفة الغربية فى وقت سابق من الشهر الماضي. وأعلنت اسرائيل ان الثلاثة تم العثور عليهم قتلى بالقرب من مدينة الخليل فى جنوب الضفة الغربية.

وقد حملت اسرائيل حماس مسئولية الاختطاف والقتل شنت هجوما واسع النطاق فى الضفة الغربية. وخلال الهجوم، قتل سبعة فلسطينيين ودمرت ثلاثة منازل واعتقل أكثر من 500 شخص.