بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: بكين وبرلين تتقاربان رغم البعد الجغرافي

    2014:07:07.10:23    حجم الخط:    اطبع

    بكين 6 يوليو 2014 / رغم آلاف الأميال التي تفصل بينهما، إلا أن بكين وبرلين تتحديان هذا البعد الجغرافي لتوثيق العلاقات بينهما.

    فالتعب الناتج عن رحلة جوية تستغرق نصف يوم بين العاصمتين لم يمنع المستشارة الألمانية انغيلا ميركل من الشروع في زيارتها السابعة إلى الصين هذا الأسبوع .

    وسوف تجتمع ميركل، خلال الزيارة التي ستستمر 4 أيام، مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ وكل منهما قام بزيارة واحدة إلى برلين منذ تغيير القيادة الصينية في العام الماضي.

    ويعد تكرار مثل هذه الزيارات رفيعة المستوى مؤشرا واضحا على مستوى التقارب بين بكين وبرلين وكذا الأهمية التي توليها البلدان لكل منهما الأخرى .

    ومن الإنصاف القول إن العلاقات الصينية-الألمانية تتمتع بأزهى عصورها حاليا مدعومة بقوة بالتعاون البراغماتي بين العملاقين الاقتصاديين .

    ولعل بعض الأرقام الأساسية قد تغني عن قول الكثير. فألمانيا الآن هي أكبر شريك تجاري للصين في أوربا، والصين هي أكبر شريك تجاري لألمانيا في منطقة آسيا والمحيط الهادي. ووصل حجم التجارة بين البلدين إلى 161.6 مليار دولار أمريكي العام الماضي، ما يمثل ثلث إجمالي التجارة تقريبا بين الصين والاتحاد الأوربي .

    ولا يكمن السبب وراء هذه الأرقام الكبيرة إلى كون الدولتين قوتين تصنيعيتين وتصديريتين كبيرتين في العالم فحسب، وإنما إلى نجاحهما على طول الخط في تجنب الحروب التجارية ودعم بعضهما البعض لتحرير التجارة.

    فقد نالت ميركل تصفيق الصين العام الماضي عندما عارضت تحقيق الاتحاد الأوربي في معدات الاتصالات المحمولة الصينية.

    كما يعود التعاون غير العادي بين البلدين بشكل جذري إلى حقيقة أن الاقتصاديين يكملان كل منهما الأخر.

    أو كما قال شي أثناء زيارته لبرلين في مارس إن التعاون الصيني-الألماني هو دمج مثالي للسوق الصينية والتكنولوجيا الألمانية وتحالف بين السرعة الصينية والجودة الألمانية .

    فالشركات الألمانية ترغب في بيع منتجاتها المتطورة في السوق الصينية سريعة النمو، والصين تريد التعلم من "صنع في ألمانيا" للارتقاء باقتصادها.

    ومن المقرر أن يرافق ميركل خلال زيارتها وفد تجاري رفيع المستوى يضم ممثلين من شركات عملاقة مثل سيمينز وإيرباص ولوفتتهانزا وبنك دويتشه، وكلها ماركات مفضلة ومعروفة بالنسبة للصينيين.

    وفي ضوء ما سبق، هناك توقعات عالية بأن تحقق المستشارة الألمانية خلال زيارتها نتائج مثمرة وتدفع دولتها خطوة اقرب إلى الصين.

    /مصدر: شينخوا/