بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    أربيل تهاجم رئيس الوزراء العراقي بشدة وتطالبه بالاعتذار والرحيل

    2014:07:11.08:17    حجم الخط:    اطبع

    بغداد 10 يوليو 2014 / هاجمت أربيل عاصمة إقليم كردستان بشدة اليوم (الخميس) رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي, بعدما اتهمها بإيواء عناصر تنظيم الدولة الإسلامية, ورأت أنه "أصيب بالهستريا", مطالبة إياه بالاعتذار للعراقيين والرحيل.

    وقالت رئاسة إقليم كردستان في بيان نشر على موقع الاتحاد الوطني الكردستاني اليوم "سمعنا السيد المالكي يكيل الاتهامات الباطلة لمدينة أربيل وعندما ندقق في أقواله نستنتج إن الرجل قد أصيب بالهستيريا فعلا وفقد توازنه".

    وتابعت أن المالكي "يحاول بكل ما أمكن تبرير أخطائه وفشله وإلقاء مسؤولية الفشل على الآخرين ".

    وأضافت "لابد لنا أن نذكر له أنه لشرف كبير للشعب الكردستاني أن تكون أربيل ملاذ كل المظلومين بمن فيهم هو بالذات عندما هرب من الديكتاتورية (فترة صدام), وهي ملاذ جميع الذين يهربون الآن من ديكتاتوريته".

    وإتهم المالكي في كلمة الأربعاء الأكراد بإيواء عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وإرهابيين وبعثيين, قائلا إنه "لايمكن السكوت عن أي حركة استغلت الظروف وتمددت (..) أقول وهم يعرفون كلامي (..) لا يمكن أن نسكت على أن تكون أربيل مقر لعمليات داعش والبعث والإرهابيين ".

    ونفت رئاسة إقليم كردستان اتهامات المالكي, قائلة "إن أربيل ليست مكانا لداعش وأمثال داعش".

    وتابعت "أن مكان الداعشيين عندك أنت (المالكي) حينما سلمت أرض العراق ومعدات ست فرق عسكرية إلى داعش, أنت الذي لملمت جنرالات البعث حولك ولم يصمدوا ساعة واحدة, ولا ندري كيف وبأي وجه تأتي وتتهم الآن وتتحدث من على شاشات التلفزيون ".

    وكانت القوات العراقية قد انسحبت وتركت سلاحها إثر سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في العاشر من يونيو على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمال العراق وتمدده نحو المحافظات المجاورة.

    وقد انتشرت قوات البيشمركة الكردية في المواقع التي كان يتواجد فيها الجيش العراقي, خاصة بمدينة كركوك الغنية بالنفط وبعض المناطق الأخرى المتنازع عليها.

    وطالبت السلطات الكردية المالكي بالاعتذار للشعب والرحيل, قائلة "عليك الاعتذار للشعب العراقي وترك الكرسي لأنك دمرت البلاد ومن يدمر البلاد لا يمكنه إنقاذها من الأزمات ".

    وتأتي الاتهامات المتبادلة بين السلطات الكردية والمالكي بعد تصريحات لرئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني طالب فيها برلمان الإقليم بالاستعداد لإجراء استفتاء على تقرير المصير وحول المناطق المتنازع عليها مع الحكومة المركزية, وهو ما حذر منه رئيس الوزراء العراقي.

    /مصدر: شينخوا/