مع تزايد حدة الأزمة السياسية في باكستان وخروج آلاف المحتجين ضد الحكومة للوصول الى مبنى البرلمان، دعا الجيش الباكستاني يوم الأربعاء الأطراف المتنازعة إلى الحوار لحل الأزمة الجارية.
جاء البيان النادر بعيد قيام المحتجين الذين يطالبون باستقالة رئيس الوزراء نواز شريف بإزالة كافة الحواجز ووصولهم إلى منطقة مؤمنة جدا في العاصمة.
وقامت السلطات في وقت مبكر بمنع المحتجين من دخول "المنطقة الحمراء" التي تضم مقار البعثات الدبلوماسية وغيرها من المنشآت الحيوية بما في ذلك مقر إقامة رئيس الوزراء.
وقاد عمران خان لاعب الكركيت الذي أصبح سياسيا، ورجل الدين طاهرالله قادري، آلاف المحتجين الذين يسعون إلى اختراق المنطقة.
ودعت أحزاب كبيرة إلى ضرورة التحلي بالصبر والحوار للخروج من المأزق السياسي، وفشلت جميع الجهود الرامية إلى إجراء الحوار إلى الآن .
وانضم الجيش الباكستاني إلى الدعوة لإقامة "حوار بناء يصب في المصلحة العليا للأمة والجماهير للخروج من هذه الأزمة."
وقال المتحدث باسم الجيش إن "الوضع الجاري يتطلب الصبر والحكمة والرزانة من جانب كل الأطراف."
وذكر الجنرال عاصم باجوا في بيان أن المنشآت في المنطقة الحمراء هي رمز للدولة ومؤمنة من قبل الجيش, وعليه "فمن الواجب صيانة حرمة هذه الرموز الوطنية."
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn