بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    وزير الخارجية السوداني: ثلاثة انجازات لزيارتي للصين وآفاق واعدة للتعاون الثنائي

    2014:09:01.08:33    حجم الخط:    اطبع

    بكين 29 أغسطس 2014 /أكد وزير الخارجية السوداني علي كرتي أن زيارته للصين حققت ثلاثة انجازات هامة في مجالات السياسة والاقتصاد والاستثمار، مؤكدا أنه يتطلع إلى آفاق واعدة للتعاون بين البلدين حيث سيتخذ السودان مزيدا من الإجراءات التشجيعية لتسهيل دخول الشركات الصينية إلى البلاد.

    صرح بذلك الوزير علي كرتي، الذي اختتم زيارة للصين استمرت من 26 إلى 28 أغسطس، في مقابلة خاصة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) يوم الخميس، قائلا إن السودان أكد وقوفه الدائم والمستمر مع وحدة أراضي الصين وعدم المساس بأمنها، فيما أكدت القيادة الصينية التزامها باستمرار التعاون الاقتصادي مع السودان وزيادة الاستثمارات الصينية في مجال البترول وغيره من المجالات.

    وأضاف كرتي أن الجانب الهام الذي تحقق خلال زيارته يتمثل في اللقاءات التي تمت مع شركات صينية، ومن بينها الشركة الصينية العاملة في الكهرباء بمدينة الفولة، حيث أجرى حوار لحل المشكلات التي تحول دون مواصلة هذه الشركة لعملها في إكمال مشروع الكهرباء الضخم هناك والذي تستفيد منه منطقة واسعة لا تتمتع بالكهرباء الآن، وكذا اللقاء مع شركة النفط الوطنية الصينية ((سي. أن. بي. سي)) ومجموعتها حول توسع استثماراتها في السودان.

    وأشار إلى أن زيارته تأتى ضمن زيارات عدة تقوم بها القيادات السودانية إلى الصين وتقوم بها القيادات الصينية إلى السودان وذلك من أجل تبادل وجهات النظر حول كيفية تعزيز العلاقات الثنائية وذلك ليس في مجال البترول فحسب، وإنما أيضا في مجالات الزراعة والتعدين والصناعة التي تحتاج إلى دعم لأنها لاتزال في مرحلة البدايات.

    وذكر كرتي، حول الجهود المبذولة لجذب الاستثمارات الأجنبية عموما والصينية خاصة، إن "قانون الاستثمار في السودان تعرض للتعديل أكثر من مرة خلال العشرين عاما الماضية ونحن منفتحون على أية أفكار يمكن أن تساعد وتسهل دخول الشركات الصينية إلى السودان"، مضيفا أن "لدينا لجنة دائمة خاصة بالقضايا المتعلقة بالشركات الصينية تجتمع بصورة دورية وتنظر في طلبات الشركات الصينية، ونحن على استعداد للنظر في أى طلبات يمكن أن تساعد الشركات الصينية في تسهيل مهامها في السودان".

    وأكد كرتي أن السودان والصين، اللتين تحتفلان هذا العام بالذكرى الـ 55 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، تربطهما علاقة تاريخية تطورت من علاقات سياسية إلى علاقات اقتصادية عبر إقامة شراكات مع الشركات الصينية, ما فتح أبوابا كبيرة أمام التعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن هناك خططا لتوسيع هذه العلاقات على نحو أكبر وفي جوانب عدة، وهذا يقتضى تبادل الزيارات لكي يتم خلالها إبرام اتفاقات جديدة أو التأكيد على اتفاقات قائمة.

    وقال إن تعدد الزيارات المتبادلة بين السودان والصين يعني تعدد أوجه المصالح وتزايد رقعتها ويدل على توسع العلاقات الثنائية لتشمل شتي المجالات، لافتا إلى وجود تشاور مستمر بين قيادتي البلدين حول دعم التعاون الثنائي ليس في مجالي الاقتصاد والتجارة فحسب، وإنما في مجالات متنوعة أخرى.

    ووصف كرتي المبادرة التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ حول إقامة "الحزام الاقتصادى لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21" بأنها مبادرة جديدة فعلا، موضحا أن المنطقة العربية تشكل مجموعة مؤثرة جدا، لأن بها دولا تتمتع بفوائض مالية ضخمة ولديها استثمارات بترولية كبيرة ولديها احتياج كبير للموارد من الخارج، ومن هنا يمكن أن تشكل الصين رابطا قويا في هذه المجالات، وهذا يعني أن هناك فرصة أيضا لتقوية أواصر العلاقات الاقتصادية بين المنطقة العربية كمجموعة واحدة وبين الصين، ومن ثم فإن مبادرة الرئيس الصيني تمثل فكرة جديدة تساعد على إحتواء هذه المصالح داخل هذه المنظومة.

    وحول مبادرة الحوار الوطني التي طرحها الرئيس السوداني عمر البشير، أشار كرتي إلى أنها وجدت قبولا واسعا جدا من أطياف السياسة في السودان وحتى من المجتمع السوداني عامة، وقال "ولكن اتضح تماما أن هناك نسبة كبيرة من السودانيين لن يكونوا ضمن الحوار، لهذا السبب طرح رئيس الجمهورية مسارا آخر للحوار مع ذلك المسار وهو الحوار المجتمعي الذي يعنى التواصل مع مكونات المجتمع التي لا ترتبط بالأحزاب ولا بالسياسة وهي المجتمعات العلمية والثقافية ومنابر الأنشطة الشبابية والطلابية وأساتذة الجامعات وغيرها ".

    أما فيما يخص العلاقات بين السودان وجنوب السودان، ذكر كرتي أن "علاقاتنا جيدة جدا بحكومة جنوب السودان، ومن ضمن ما اتفقنا عليه هو مرور النفط، فهناك اتفاقية يجرى احترامها وتقديرها، وفيها تقدير لمصالح السودان وجنوب السودان"، مضيفا "أن السودان كان أكثر الدول التي تقدمت بمنح ومساعدات إنسانية بعد الظروف الصعبة التي مر بها الكثير من أبناء جنوب السودان، وأن السودان فتح حدوده حتى قبل إبرام اتفاقيات التعاون لكي يستفيد جنوب السودان من المساعدات الإنسانية الواصلة إليه من الأمم المتحدة".

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على