بكين   غائم~ مشمس جزئياً 4/-2 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    العلاقات السودانية الصينية ... 55 عاما من الصداقة والتعاون المشترك

    2014:02:28.17:01    حجم الخط:    اطبع

    بقلم محمد صلاح الدين محمد أدريس المساعد التجاري بالمركز الاقتصادي والتجاري السوداني لدي بكين

    بكين 28 فبراير 2014 / تشهد العلاقات السودانية الصينية هذا العام مرور 55 عاما على تأسيسها، وقد تميزت مسيرة العلاقات بين البلدين منذ قيامها في فبراير 1959، بالاحترام المتبادل والتقدم المطّرد، وهي تمضي الآن باتجاه مستقبل أوسع آفاقا.

    فخلال الـ55 عاما من عمر العلاقات السودانية الصينية، ظل الاقتصاد الصيني ينمو بصورة مستقرة وسليمة وبوتيرة سريعة إلي أن أصبحت الصين ثاني أكبر اقتصاد عالمي، وقد مثل ذلك أهم حدث تشهده الصين الجديدة منذ تأسيسها في عام 1949، وأهم تغيير في موازين القوى خاصة فى القارة الآسيوية منذ أكثر من قرن، وأحد أهم التغييرات التي شهدها النظام الدولي منذ منتصف القرن الماضي.

    بالمقابل، مر الاقتصاد السوداني بعدة مراحل كان لها الأثر الواضح في صياغة ملامحه ، حيث اعتمد فيها السودان على موارده الطبيعية المتمثلة في الأراضي الزراعية الخصبة، والثروة الحيوانية والمعدنية، والغابات والثروة السمكية. وإن أبرز تغيير في مراحل الاقتصاد السوداني هو إنتاج النفط وتصديره خلال عام 1999 وأيضا التدفقات الكبيرة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وهو ما أدى بدوره إلى دفع وازدهار الاقتصاد السوداني وتحقيق معدل نمو جيد لإجمالى الناتج المحلي السوداني .

    وفى ظل تنامي الصين سياسياً وإقتصادياً وتجارياً، والأهمية المتزايدة والمتبادلة بين القارة الأفريقية والمنطقة العربية من جهة والصين من جهة أخرى، يجتمع كل من الصين والسودان فى عدة آليات للحوار والتفاهم من بينها منتدى التعاون الأفريقي -الصيني ومنتدى التعاون العربي - الصيني، وقد سطرت هذه الآليات العديد من القيم والمبادئ المشتركة بين البلدين.

    لقد شهدت الصين عملية تحول اقتصادي كبيرة خلال الـ55 عاما من عمر العلاقة بين البلدين هدفت إلى تحقيق نمو اقتصادي أكثر جودة وأطول استقرارا، ونتج عنه تحول هيكلي - في شقه الاقتصادي بالنسبة للصين واقتصادى سياسي بالنسبة للسودان- ومثل قوة جديدة لدفع علاقات التبادل الاقتصادي والتعاون التجاري بينهما.

    وتمّ توقيع أول بروتوكول للتبادل التجاري بين البلدين في عام 1962، واستمر التبادل التجاري إلى أن أحتلت الصين دولياً موقع الشريك التجاري الأول للسودان، بحجم تبادل اقتصادي بلغ عشرة أضعاف التبادل السوداني مع كافة الدول الاقتصادية الكبرى، بالمقابل أحتلّ السودان المرتبة الثالثة أفريقياً، كشريك إقتصادي للصّين.

    كانت ثمرة العلاقات المتميزة بين الصين والسودان التعاون والتبادل المشترك في مختلف المجالات ، اقتصاديا، قامت الصين بمساعدة السودان بتنفيذ العديد من المشروعات منها استخراج البترول وإنشاء البني التحتية مثل تشييد الطرق والجسور والسدود وتأهيل السكك الحديدية، كما تم تقديم منح ومساعدات في مجالات العون الإنسانى وتنمية القدرات وتوفير العمالة في شتى المشروعات المنفذة عبر الحكومة أو الشركات الصينية. وفى مجال الاستثمار، دخلت شركات صينية في استثمارات صناعية وزراعية وعمرانية و كذلك في مجالي الطاقة والتعدين.

    وقد ارتفعت نسبة الصادرات النفطية السودانية لتصل إلي نسبة 7 في المائة من جملة الواردات الصينية من النفط ، وتبعاً لذلك ارتفع حجم الصادرات السودانية للصين خلال الـ(55) من عمر العلاقة بين البلدين لتشمل المحاصيل الزراعية مثل السمسم والكركدى و القطن ....الخ ، ونتج عن ذلك ارتفاع الميزان التجاري بين البلدين من 5 ملايين دولار فى أوائل عمر العلاقة حتى وصل إلى 8.6 مليار دولار أمريكى في عام 2010.

    لذلك أصبح التعاون الاقتصادى السوداني الصيني أحد النماذج الإيجابية للتعاون بين الدول النامية والدول الأفريقية ، ونموذجاً يحتذى به فى التعاون بين الصين و بقية الدول الأفريقية .

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.