الجزائر 3 سبتمبر 2014 / أدانت الجزائر بشدة اليوم (الأربعاء) ما وصفته بالإعتداء الجبان الذي استهدف أمس (الثلاثاء) موكبا لبعثة منظمة الأمم المتحدة بشمالي مالي ما أسفر عن مقتل 4 جنود تشاديين وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان إن هذا الإعتداء الذي استهدف بعثة الأمم المتحدة المتكاملة والمتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) و"يتزامن مع إطلاق مسار الجزائر، يدخل في إطار الحملة التي تشنها الجماعات الإرهابية المعادية للسلم من أجل زيادة التوتر وعرقلة العمل السلمي الذي تقوم به بعثة مينوسما".
وجدد البيان التزام الجزائر "بمواصلة العمل مع كافة الشركاء الماليين والدوليين من أجل تحقيق الاستقرار والسلم في منطقة الساحل برمتها".
وأكد البيان تضامن الجزائر "التام" مع مالي الشقيق وكافة البلدان التي قامت بإرسال جنود ضمن بعثة (مينوسيما) "لتحقيق الاستقرار في مالي".
وتنعقد في الجزائر منذ يومين المرحلة الثانية من الحوار بين الماليين بمشاركة فريق الوساطة الذي يتألف من الجزائر ومنظمة الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي والمجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا لإيجاد لحل للأزمة في السياسية والأمنية في شمالي مالي.
وكانت المرحلة الأولى التي جرت في الجزائر في الفترة ما بين 17 و 24 يوليو الماضي بالعاصمة الجزائر أسفرت عن التوقيع على وثيقتين تتضمنان خارطة الطريق للمفاوضات في إطار مسار الجزائر وإعلان وقف الاقتتال بين الحكومة المركزية في مالي و6 حركات سياسية وعسكرية في شمال مالي.
وتتمثل الأطراف المالية المشاركة في المفاوضات في الحكومة المركزية و6 حركات سياسية وعسكرية لشمال مالي وهي الحركة العربية للأزواد والتنسيقية لشعب الأزواد والتنسيقية للحركات والجبهات القومية للمقاومة والحركة الوطنية لتحرير الأزواد والمجلس الأعلى لوحدة الأزواد والحركة العربية للأزواد (منشقة).
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn